الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السودان يعلن دعمه لمبادرات التسوية السلمية للصراع في ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن وكيل وزارة الخارجية السودانية، الصديق عبدالعزيز عبدالله، دعم السودان لكل المبادرات الدولية الساعية لتسوية سلمية للصراع في ليبيا.
وقال عبدالله، في كلمة له أثناء انطلاق أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا في العاصمة الجزائرية، اليوم الخميس: "السودان يدعم كل المبادرات الدولية الساعة للتسوية السلمية للصراع في ليبيا. نأمل وقف دائم لإطلاق النار والتوقف عن تزويد المنطقة بالأسلحة".
وأعلنت الجزائر، أمس الأربعاء، أنها ستستضيف اليوم الخميس، اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي لبحث مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية، ومناقشة التطورات الأخيرة هناك.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الجزائرية "سينعقد يوم الخميس 23 يناير 2020، بالجزائر العاصمة، اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس ومصر والسودان وتشاد والنيجر. كما يحضر هذا الاجتماع وزير الخارجية المالي، نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار".
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية. وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ احتجاجات فبراير 2011 التي أطاحت بالرئيس معمر القذافي، ويسعى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر إلى دحر الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج الذي وقع مذكرتي تفاهم أواخر العام الماضي 2019 مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتنص إحدى المذكرتين على ترسيم الحدود البحرية، بين الدولتين، وهو الأمر المخالف للقانون الدولي، بينما الاتفاقية الثانية تتعلق بالشق الأمني والتي تخول للسراج طلب مساعدات عسكرية من تركيا، وهو الأمر الذي ووجه بمعارضة إقليمية ودولية كبيرة، نظرا لعدم مشروعيته ومخالفته لقانون الدولي.
ووصف البرلمان الليبي؛ السراج بالخائن بعدما طلب من تركيا إرسال قوات ومعدات لمساندة الميليشيات الإرهابية الموالية له في طرابلس لصد تقدم الجيش الليبي، وأرسلت تركيا حوالي 2000 مرتزق من الأراضي السورية إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات الوفاق.
وعقدت في موسكو أوائل يناير الجاري قمة بين حفتر والسراج هدفت إلى توقيع الطرفين على هدنة من 10 نقاط إلا أن قائد الجيش الليبي رفض التوقيع بسبب عدم وضع جدول زمني لإنهاء وحل الميليشيات.