حذَّر القيادي الثاني في التحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، الجنرال الأمريكي أليكسوس جرينكويتش، بأنه ما زال من الممكن أن يعاود تنظيم "داعش" الصعود، في حال انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وأكد الجنرال جرينكيويتش، في تصريحات نقلتها قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش "ما زال بالتأكيد يشكل خطرا"، محذرا بأن "لديه القدرة على الظهور مجددا، إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل".
لكنه أوضح أنه لا يرى تهديدا باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفا "كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار الجنرال جرينكيويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
وقال إن المشاركين في التحالف الدولي قاموا، خلال الأشهر الماضية، بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق، إثر معارك مع القوات المدعومة من التحالف، استمرت سنوات.
وأضاف أن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات. والتظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه"، مستنتجاً أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريث استراتيجيا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبغداد إثر اغتيال قائد ميليشيات "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس الموصوف بأنّه رجل إيران في العراق، بضربة أمريكية قرب بغداد في الثالث من يناير.
وفي رد فعل غاضب على الضربة الأمريكية، عقد البرلمان العراقي جلسة في الخامس من يناير الحالي، صوت فيها على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أميركي.
واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره العراقي برهم صالح خلال اجتماع الأربعاء في دافوس على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أميركي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان، من دون كشف أي تفاصيل بشأن إطار هذا التعاون.
وأكد الجنرال جرينكيويتش، في تصريحات نقلتها قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش "ما زال بالتأكيد يشكل خطرا"، محذرا بأن "لديه القدرة على الظهور مجددا، إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل".
لكنه أوضح أنه لا يرى تهديدا باستعادة التنظيم قوته بشكل آني، مضيفا "كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار الجنرال جرينكيويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
وقال إن المشاركين في التحالف الدولي قاموا، خلال الأشهر الماضية، بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق، إثر معارك مع القوات المدعومة من التحالف، استمرت سنوات.
وأضاف أن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات. والتظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه"، مستنتجاً أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريث استراتيجيا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبغداد إثر اغتيال قائد ميليشيات "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس الموصوف بأنّه رجل إيران في العراق، بضربة أمريكية قرب بغداد في الثالث من يناير.
وفي رد فعل غاضب على الضربة الأمريكية، عقد البرلمان العراقي جلسة في الخامس من يناير الحالي، صوت فيها على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أميركي.
واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره العراقي برهم صالح خلال اجتماع الأربعاء في دافوس على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أميركي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان، من دون كشف أي تفاصيل بشأن إطار هذا التعاون.