غدا السبت.. تحل علينا ذكرى 25 يناير عيد الشرطة المصرية وملحمة رجال الشرطة في الإسماعيلية رجال لا يدخرون أرواحهم في الدفاع عن أمن مصر الداخلي من عبث العابثين ومكر الماكرين في ظل ظروف دولية وإقليمية عاصفة بمنطقتنا العربية.
ولا يخفى على أحد حجم التهديدات الداخلية والخارجية لمصر بعد سنين الاستقرار والبناء بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتي كان للشرطة المصرية دور كبير في حمايتها في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.
فنزل رجال الشرطة لتأمين المتظاهرين ضد حكم الإخوان رغم التهديدات والإرهاب والدمار فكانوا رجالا على قدر المسئولية.
وبعد 7 سنوات تطور الاداء الأمني واتسم بالاحترافية والسرعة فقامت الوزارة بأكبر عملية تطوير وتحديث في مختلف قطاعاتها منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء وحداث في كل الأقسام لحقوق الإنسان ومكافحة العنف ضد المرأة بالإضافة إلى جرائم الاعتداء على الأطفال وتقديم مبادرات مجتمعية لتخفيف الاعباء الاقتصادية على المصريين فكانت مبادرة " كلنا واحد لتخفيض الأسعار على المواطنين برعاية الرئيس السيسي إحدى إنجازاتها بالإضافة إلى فتح مستشفيات الشرطة لعلاج المصريين بالمجان وافتتاح أكبر مركز في الشرق الأوسط لتأهيل ذوي القدرات وغيرها من الأنشطة التي ساهمت في نشر الثقة والأمان والاطمئنان في أرجاء مصرنا الحبيبة.
وجاء تطوير قطاعات الاحوال المدنية والمرور بما يتسق مع تكنولوجيا العصر وتخصيص ماكينات لطباعة شهادات الميلاد في الشوارع والميادين لتدشن الداخلية عصر جديد في تقديم خدماتها للمواطنين والتخفيف عليهم من البيروقراطية الحكومية.
بالإضافة إلى تطوير وتحديث أداء البحث الجنائي إلى مستوى عالمي في كشف غموض الجرائم التي شغلت الرأي العام بكل حيادية ومصداقية.
وكل هذه الإنجازات التي تحققت كان بطلها هو شهداء وزارة الداخلية الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نحيا ونعيش بأمن في مصرنا الحبيبة فسلاما على من ذهبت أرواحهم من أجل رفعة الوطن.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر