تباينت وجهة النظر في افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم /الأربعاء/ إزاء الحكومة الجديدة التي تشكلت ليل أمس برئاسة الدكتور حسان دياب، ما بين وصفها بأنها حكومة الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان، أو أنها ستكون حكومة لـ "إدارة الفوضى" وصولا إلى حد وصفها بأنها حكومة يمسك بزمامها "حزب الله" وحليفه التيار الوطني الحر برئاسة الوزير السابق جبران باسيل.
وذكرت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) أن الحكومة الجديدة تمثل في معظمها واجهة للزعماء السياسيين اللبنانيين، وأن الأحزاب قد تقاسمتها، ولم تتسع للانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان حاليا أو من يمثلها، مرجحة ألا يشهد نهج العمل الحكومي تبديلا أو تغييرا بصورة جذرية.
وأشارت الصحف إلى أن الحكومة لا تملك إلا "الرؤى المتباعدة" بين مكوناتها حيال التطورات التي تكاد تسبقها مع شارع مشتعل، وانهيار اقتصادي خانق، وضيق اجتماعي ينذر بانفجار كبير ما لم تسارع الحكومة إلى سحب فتيله.
وقالت الصحف إنه بتأليف الحكومة الجديدة ينتقل لبنان إلى مرحلة جديدة من التحدي، مشيرة إلى أن الحكومة ستكون أمام 3 تحديات رئيسية تتمثل في امتصاص نقمة الشارع بجزئيه الحزبي المتضرر والشعبي المنتفض، والثاني أن تكون فريق عمل يضع الأزمة المالية – الاقتصادية أولوية وحيدة أو مطلقة، والثالث بترتيب العلاقة مع المانحين من عرب ومجتمع دولي وكسب ثقتهم.
وبينما رجحت بعض الصحف أن يعطي جزءا من الشعب فرصة للحكومة الجديدة، رأت صحف أخرى أن "المجريات الميدانية" مع إعلان ولادة الحكومة، دلت على أرض الواقع أنها آيلة للسقوط شعبيا، وأن الرهان الأول والأخير لدى مكوناتها على أن تحظى بالدعم الخارجي لتثبيت قواعدها داخليا، لاسيما مع إشارة رئيس الوزراء حسان دياب إلى عزمه الانطلاق بعد توليه مهامه في جولة عربية انطلاقا من دول الخليج.
وأكدت الصحف أن الحكومة الجديدة لا يمكن لها أن تتذرع الآن بالتعطيل كما فعلت الحكومة السابقة، لأن رئيس الوزراء حسان دياب كان له الدور الأساسي في اختيار أعضائها، حيث قدمت له الكتل النيابية الكبرى لوائح ليختار من بينها الأسماء.
وذكرت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) أن الحكومة الجديدة تمثل في معظمها واجهة للزعماء السياسيين اللبنانيين، وأن الأحزاب قد تقاسمتها، ولم تتسع للانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان حاليا أو من يمثلها، مرجحة ألا يشهد نهج العمل الحكومي تبديلا أو تغييرا بصورة جذرية.
وأشارت الصحف إلى أن الحكومة لا تملك إلا "الرؤى المتباعدة" بين مكوناتها حيال التطورات التي تكاد تسبقها مع شارع مشتعل، وانهيار اقتصادي خانق، وضيق اجتماعي ينذر بانفجار كبير ما لم تسارع الحكومة إلى سحب فتيله.
وقالت الصحف إنه بتأليف الحكومة الجديدة ينتقل لبنان إلى مرحلة جديدة من التحدي، مشيرة إلى أن الحكومة ستكون أمام 3 تحديات رئيسية تتمثل في امتصاص نقمة الشارع بجزئيه الحزبي المتضرر والشعبي المنتفض، والثاني أن تكون فريق عمل يضع الأزمة المالية – الاقتصادية أولوية وحيدة أو مطلقة، والثالث بترتيب العلاقة مع المانحين من عرب ومجتمع دولي وكسب ثقتهم.
وبينما رجحت بعض الصحف أن يعطي جزءا من الشعب فرصة للحكومة الجديدة، رأت صحف أخرى أن "المجريات الميدانية" مع إعلان ولادة الحكومة، دلت على أرض الواقع أنها آيلة للسقوط شعبيا، وأن الرهان الأول والأخير لدى مكوناتها على أن تحظى بالدعم الخارجي لتثبيت قواعدها داخليا، لاسيما مع إشارة رئيس الوزراء حسان دياب إلى عزمه الانطلاق بعد توليه مهامه في جولة عربية انطلاقا من دول الخليج.
وأكدت الصحف أن الحكومة الجديدة لا يمكن لها أن تتذرع الآن بالتعطيل كما فعلت الحكومة السابقة، لأن رئيس الوزراء حسان دياب كان له الدور الأساسي في اختيار أعضائها، حيث قدمت له الكتل النيابية الكبرى لوائح ليختار من بينها الأسماء.