أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها حماية المتظاهرين السلميين، والتمييز بينهم وبين مرتكبي أعمال الشغب والتعديات على الممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس اللبناني ظهر اليوم الاثنين بحضور وزيري الداخلية والدفاع، وقائد الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية (الأمن العام وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة) بحضور رؤساء أجهزة المخابرات في الجيش والقوى الأمنية.
وأثنى عون على الجهود التي بذلتها القوى العسكرية والأمنية في غضون الأسابيع الماضية خلال الأحداث التي وقعت في العاصمة بيروت وعدد من المناطق اللبنانية، حيث استعرض التقارير التي أعدها رؤساء الأجهزة في شأن الإجراءات التي اعتمدت لمواجهة العناصر التي تندس في صفوف المتظاهرين للقيام بأعمال تخريبية "والتي اتضح أنها تعمل ضمن مجموعات منظمة"، بحسب ما ذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتقرر خلال الاجتماع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين السلميين، ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وردع المجموعات التخريبية، والتنسيق مع الأجهزة القضائية لتطبيق القوانين، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية لضمان حسن تنفيذ الإجراءات التي جرى اتخاذها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس اللبناني ظهر اليوم الاثنين بحضور وزيري الداخلية والدفاع، وقائد الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية (الأمن العام وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة) بحضور رؤساء أجهزة المخابرات في الجيش والقوى الأمنية.
وأثنى عون على الجهود التي بذلتها القوى العسكرية والأمنية في غضون الأسابيع الماضية خلال الأحداث التي وقعت في العاصمة بيروت وعدد من المناطق اللبنانية، حيث استعرض التقارير التي أعدها رؤساء الأجهزة في شأن الإجراءات التي اعتمدت لمواجهة العناصر التي تندس في صفوف المتظاهرين للقيام بأعمال تخريبية "والتي اتضح أنها تعمل ضمن مجموعات منظمة"، بحسب ما ذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتقرر خلال الاجتماع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين السلميين، ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وردع المجموعات التخريبية، والتنسيق مع الأجهزة القضائية لتطبيق القوانين، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية لضمان حسن تنفيذ الإجراءات التي جرى اتخاذها.