بعد غياب دام نحو خمس سنوات، عادت مجلة "أمكنة" إلى الصدور مجددا، بغلاف من تصميم إسلام العزازي، بعنوان "حيوات بديلة".
المجلة التي تعد إحدى أهم المجلات أو الكتب الثقافية غير الدورية المستقلة في مصر والعالم العربي، يحررها الشاعر علاء خالد وسلوى رشاد وتصدر من مدينة الإسكندرية.
وجاء في افتتاحية العدد الجديد "ربما تكون التحولات العميقة ليناير 2011 هي لقاؤنا المؤجل مع هذا المفصل التاريخي للألفية الجديدة، والذي جاء متأخرا 10 سنوات ومع طاقته الذاتية المتولدة تم في هذا اللقاء تجديد المتخيل الجمعي أو إدخال أسطورة حديثة/ قديمة عليه، ربما هي أسطورة الشعب/ الحشد، التي كادت تضمحل وتزوي في المخيلة الجمعية".
وتضيف الافتتاحية "نلمح تحررا من مفهوم سابق للسلطة وللتقدم ربما لخلق حداثة جديدة أو نفض مفهوم الحداثة القديم ودخول أرض "لا وعي جديد"، أهم ما فيه هي تلك الشحنة الموجودة في الإنسان فقط دون باقي المخلوقات؛ شحنة الأمل".
العدد يتصدره "شكر" لكل المساهمين في طباعته وحماسهم لتقديم العون: مجاهد الطيب على مناقشاته لأفكار العدد ومراجعته له، وسيد عواد لتسهيله رحلتنا إلى الجنوب".
ويبدأ العدد بتلك الرحلة وهي من كتابة وحوار علاء خالد وفوتوغرافيا سلوى رشاد، وتتضمن زيارة لمدينة القصير، وجاء فيها تعليقا على زيارة لمصنع الفوسفات الذي توقف عن العمل منذ التسعينيات: "توقفت المدينة في لحظة حركة، فترى الأشياء تقف على شفا لحظة مبتورة، يمكن أن تستكمل في الفراغ.. تكمل بعينك هذه الحركة الناقصة، لتعود للأشياء حياتها الماضية.. يحمل هذا الفضاء الكبير الذي يشغله المصتع آلاف بل ملايين اللحظات المبتورة، بداية من سكينة الكهرباء التي لم ترفع، لضلفة الشباك السائبة التي يحركها الهواء حتى الآن".
وفي العدد كذلك مقال بعنوان "الحياة البديلة.. محاولة متقطعة لتتبع المفهوم"، لأمل إدريس هارون، وملف بعنوان "الحياة في مكان آخر"، و"العسل مثل الذهب" كتابة وفوتوغرافيا نبيل بطرس، و"يوميات الشيخ الشاذلي" لمصعب الزيات، و"دار جان" لإسلام حنيش، و"البجا يحبون القمر" كتابة وفوتوغرافيا ايتباي تؤر، و"الهامش الذي لا يعزل نفسه" لسارة إبراهيم"، و"خارج القفص الزجاجي" لأحمد عبد المجيد، و"مشاهد- رحلة مشروع بيئي" لماهر حبوب"، و"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
يحتوي العدد على "السينما حوار مستمر مع الحياة" لفاطمة محمد، و"حركة الأوكوبا أو محتلو المباني"، لأحمد يماني، و"أنا وفيسبوك والمكان الآخر"، ليوسف رخا، و"الهوية السائلة للغجر" لألكسندرا بارس بترجمة خلود سعيد، و"ما بدأته جلاديس وفر منه باتيرسون" لياسمين أكرم، و"الحياة بين وسيطين" لمحمد خالد، و"كنت غجريا وأصبحت بستانيا" لسحر الموجي، و"حفريات المستقبل" لمحمد عبلة، و"كميونة الحجارين في حلوان" لياسر عبد اللطيف".
المجلة التي تعد إحدى أهم المجلات أو الكتب الثقافية غير الدورية المستقلة في مصر والعالم العربي، يحررها الشاعر علاء خالد وسلوى رشاد وتصدر من مدينة الإسكندرية.
وجاء في افتتاحية العدد الجديد "ربما تكون التحولات العميقة ليناير 2011 هي لقاؤنا المؤجل مع هذا المفصل التاريخي للألفية الجديدة، والذي جاء متأخرا 10 سنوات ومع طاقته الذاتية المتولدة تم في هذا اللقاء تجديد المتخيل الجمعي أو إدخال أسطورة حديثة/ قديمة عليه، ربما هي أسطورة الشعب/ الحشد، التي كادت تضمحل وتزوي في المخيلة الجمعية".
وتضيف الافتتاحية "نلمح تحررا من مفهوم سابق للسلطة وللتقدم ربما لخلق حداثة جديدة أو نفض مفهوم الحداثة القديم ودخول أرض "لا وعي جديد"، أهم ما فيه هي تلك الشحنة الموجودة في الإنسان فقط دون باقي المخلوقات؛ شحنة الأمل".
العدد يتصدره "شكر" لكل المساهمين في طباعته وحماسهم لتقديم العون: مجاهد الطيب على مناقشاته لأفكار العدد ومراجعته له، وسيد عواد لتسهيله رحلتنا إلى الجنوب".
ويبدأ العدد بتلك الرحلة وهي من كتابة وحوار علاء خالد وفوتوغرافيا سلوى رشاد، وتتضمن زيارة لمدينة القصير، وجاء فيها تعليقا على زيارة لمصنع الفوسفات الذي توقف عن العمل منذ التسعينيات: "توقفت المدينة في لحظة حركة، فترى الأشياء تقف على شفا لحظة مبتورة، يمكن أن تستكمل في الفراغ.. تكمل بعينك هذه الحركة الناقصة، لتعود للأشياء حياتها الماضية.. يحمل هذا الفضاء الكبير الذي يشغله المصتع آلاف بل ملايين اللحظات المبتورة، بداية من سكينة الكهرباء التي لم ترفع، لضلفة الشباك السائبة التي يحركها الهواء حتى الآن".
وفي العدد كذلك مقال بعنوان "الحياة البديلة.. محاولة متقطعة لتتبع المفهوم"، لأمل إدريس هارون، وملف بعنوان "الحياة في مكان آخر"، و"العسل مثل الذهب" كتابة وفوتوغرافيا نبيل بطرس، و"يوميات الشيخ الشاذلي" لمصعب الزيات، و"دار جان" لإسلام حنيش، و"البجا يحبون القمر" كتابة وفوتوغرافيا ايتباي تؤر، و"الهامش الذي لا يعزل نفسه" لسارة إبراهيم"، و"خارج القفص الزجاجي" لأحمد عبد المجيد، و"مشاهد- رحلة مشروع بيئي" لماهر حبوب"، و"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
يحتوي العدد على "السينما حوار مستمر مع الحياة" لفاطمة محمد، و"حركة الأوكوبا أو محتلو المباني"، لأحمد يماني، و"أنا وفيسبوك والمكان الآخر"، ليوسف رخا، و"الهوية السائلة للغجر" لألكسندرا بارس بترجمة خلود سعيد، و"ما بدأته جلاديس وفر منه باتيرسون" لياسمين أكرم، و"الحياة بين وسيطين" لمحمد خالد، و"كنت غجريا وأصبحت بستانيا" لسحر الموجي، و"حفريات المستقبل" لمحمد عبلة، و"كميونة الحجارين في حلوان" لياسر عبد اللطيف".