خصصت مجلة "الثقافة الجديدة" عدد شهر فبراير لموضوع "كتابة الذات" في محاولة للإجابة عن عدة أسئلة مهمة: هل الكاتب يكتب ذاته هو في الشعر أو القصة أو الرواية؟ وهل يجوز أن نتلصص على الكتّاب من خلال كتاباتهم؟ وما الفرق بين تجلّي الذات في الأعمال الأدبية وبين كتب السيرة الذاتية؟
وافتتاحية العدد كتبها د.جمال العسكري بعنوان "في البحث عن الذات"، وفي القراءات كتب د.غيضان السيد علي عن الذات والمستقبل: جدلية الوافد والموروث، ود.أحمد الشيمي عن الذات في الرواية العربية والعالمية، ود.أحْمَدُ الصَّغِيرِ كتب مقالًا بعنوان أشْكَالُ الذَّاتِ الْكَاشِفَةِ في شِعْرِ الْمَرْأَةِ الْمِصْرِيَّةِ، وكتب د.محمد عليم: التمرد وتجليات الذات الشاعرة، وكتب بهاء الدين سيد علي عن تجليات الذات في العرفان الصوفي، وأحمد تمام كتب: السيرة الذاتية العربية.
أما كتاب هذا الشهر فهو: "أثقل من رضوى"، السيرة الذاتية للدكتورة رضوى عاشور، وتناوله أربعة من الكتاب والنقاد: د.مصطفى رجب: من تضليل التناص إلى اقتناص الجوهر! وسمر جبر: عن "أثقلُ من رضوى"، وأنشودة حياة، ومحمود عبد الوهاب: فصول من سيرة رضوى عاشور الذاتية، وأحمد سراج: هموم الوطن أثقل يا رضوى.
ملف الشعر تضمن قصائد لكل من: محمد زكريا عناني، ومحمد آدم، وجميل محمود عبد الرحمن، وعزت الطيري، ومحمد السيد إسماعيل، وأميمة عز الدين، ومي منصور، ومحمد عبد الخالق شربي، وصفاء عنتر، وعلي عبد الحميد بدر.. وفي ملف القصة قصص لكل من: محمد الفخراني، وشريف عبد المجيد، وأمل خالد، وبهاء عبد المجيد، وطلعت رضوان، وإيمان يونس، وسماء فهمي شحاتة، وزهير عبد العليم.
ملف الترجمة يضم قصة طويلة لأليس مونرو الحاصلة على جائزة نوبل بعنوان "البعد" ترجمتها رانيا منصور، وفي باب مرآة الآخر يترجم محمد عيد إبراهيم: جون ليمان: زيارة لمنزل فرجينيا وولف.
ملف العدد بعنوان: "كتابة الذات.. ذات الكاتب"، ويضم شهادات لكل من: هدى حسين: أنا فقط ما أكتبه، ومحمود الغيطانى: ثقافة التعري، ورحاب إبراهيم: أن تسير في الكتابة بمفردك، ومحمد أبو زيد: كأننا روحان حللنا بدنًا، وسمر نور: تجلي "الذات" و"الآخر" في عالم الخيال "الموازي"، ونهى محمود: أنا التي ترقص على أنغام الموسيقى ولوحة المفاتيح، ومحمد الكفراوي: الشعر في مواجهة العالم.
رسالة الثقافة تتضمن حوارًا مع الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد أعدته سماح عبد السلام، ومقالًا عن السينما لأحمد عبد الرجيم بعنوان: جوناثان سولير: ربما، بدون أن نلحظ، نتحول كلنا إلى أشباح! في الموسيقى تكتب شيماء صلاح عن الموسيقى الشعبية المصرية، وفي الفنون الشعبية يكتب مسعود شومان: الذات الجمعية ومصائر النصوص الفردية، ويكتب أشرف أيوب معوض عن الثقافة الشعبية القبطية.. متابعة يكتبها السعيد المصري عن مؤتمر أدباء مصر بعنوان: الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع، وفي سوق الكتب مقالًا كتبه مفرح كريم عن رواية عبد العزيز موافي "الطريق إلى رأس العش".
المخرج يكتبه الشاعر سمير درويش رئيس مجلس التحرير بعنوان: "لماذا لا نسميه باسمه.. المؤتمر العام لأندية الأدب" وفيه يقدّم اقتراحًا عمليًّا لتطوير مؤتمر أدباء الأقاليم الذي تغيّر اسمه أكثر من مرة إرضاء لأدباء أندية الأدب، الذين يرون أن اقتران المؤتمر بالإقليمية يحط من قدرهم.
يذكر أن مجلس تحرير المجلة مكون من: سمير درويش (رئيسًا)، وشحاتة العريان، وحمدي أبو جليل، وصبحي موسى، ود.جمال العسكري، ومدير التحرير عادل سميح، والتصميم الأساسي للفنان أحمد اللباد، وتصميم الغلاف والإشراف الفني للفنانة هند سمير، ويصاحب العدد لوحات للفنانة رباب نمَّر.
