الخير ينبت هنا دون مواسم ومراسم، أرض طيبة يغرسون فيها الألم تفاجئهم بطرح ثمار أمل، يسقونها عبوس تطرح لهم ابتسامات، ينثرون شوكا أمامها تهديهم ورودا.
أربعة ملائكة صغار في السن كبار في الفعل، اقتطعوا من مصروفهم لمدة شهر، لا ليشتروا لعبة أو ليتنزهوا أو ليشتروا ثيابا، ولكن لينقلوا تلك الابتسامة التي رسموها في كراريسهم المدرسية للواقع، ليشتروا طعامًا ويوزعوه على العمال في الشوارع، تلاميذ سنة خامسة كان درسهم اليوم عن الإحساس بالآخر، عن الإنسانية، تلاميذ سنة خمسة كانوا اليوم أساتذة.
هذا طرح طيب في بلد طيب.