«الجبنة والباكومبا والبليلة العدسية» أسماء لأصناف من المشروبات والمأكولات التى يشتهر بها السودان، وعرفها الأسوانيون وأقبلوا على تناولها في الآونة الأخيرة بحكم تواجد السودانيين في أسوان وقيامهم بصناعة أصناف عديدة من هذه المشروبات والمأكولات لكسب لقمة العيش.
تقول فايزة أم نيازي، ٤٩ عاما، من محافظة جبرة بالخرطوم، إنها جاءت إلى أسوان للبحث عن مصدر رزق، وبحثت كثيرا عن عمل ليكون مصدر رزق لها لإرسال المال لأولادها في السودان، ولكنها لم تجد فرص عمل، ففكرت في عمل مشروبات يشتهر بها السودان وتقوم ببيعها لأهالى أسوان.
وتابعت أصنع مشروب «الجبنة» وبعض المشروبات الأخرى مثل الكركديه والجنزبيل والحلبة، لافتة إلى أن «الجبنة» تعد تقليدا موروثا منذ القدم في السودان، وقد اعتادت قبائل البجا السودانية على شربها أكثر من مرة في اليوم وفى كل مناسباتها الاجتماعية، موضحة أن مشروب «الجبنة» هو عبارة عن بن يتم تحميصه في السودان ويضاف إليه الجنزبيل والحبهان والقرنفل ويصنع كل هذا في إناء من الفخار على الفحم، مشيرة إلى أن الأسوانيين يقبلون على شرب «الجبنة» وأحبوا طعمها كثيرا.
وتقول سارة العاقب، ٢٧ عاما، مطلقة وأم لطفلين تركتهما في بلدها السودان، أنها حضرت إلى أسوان بحثا عن أكل العيش ولكسب الرزق لطفليها، لافتة إلى أنها تقوم بصنع أشهر الأصناف من الطعام السودانى وتبيعه للأسوانيين ومن هذه الأصناف «باكومبا» و"بليلة عدسية» موضحة أن «الباكومبا» عبارة عن قمح مطحون يضاف إليه ماء ساخن ولبن بودرة وملح وكاسترد وتقدم في أطباق يضاف إليها عند التقديم ملعقة من الحلاوة الطحينية وأخرى من السمن البلدى وسعر الطبق ١٥ جنيها.
وأشارت سارة إلى أن «البليلة العدسية» تزرع في السودان في جزيرة مدنى وتقوم بإحضارها معها إلى أسوان وهى عبارة عن حبة أصغر من الفول الذى يستخدم في التدميس ويوضع على النار لمدة ساعتين وتضع عليه الفلفل الحار والملح ويؤكل مثل الفول المصري.
فيما يشيد محمد بابكر، من عطبرة بدولة السودان، ويعمل في بيع العطور السودانية بالعلاقات المصرية الجيدة بين البلدين وبالدور المصرى في السفارة وتسهيل إجراءات السفر والتأشيرات من الخرطوم أو حلفا إلى بلدهم الشقيقة مصر.
ويناشد «بابكر» المسئولين في أسوان بتوفير مكان منظم بقواعد ونظم متبعة ليعرض السودانيون الوافدون منتجاتهم حتى ولو بأجر رمزى لعدم تضررهم من إجراءات الوحدة المحلية لمدينة أسوان.
تقول فايزة أم نيازي، ٤٩ عاما، من محافظة جبرة بالخرطوم، إنها جاءت إلى أسوان للبحث عن مصدر رزق، وبحثت كثيرا عن عمل ليكون مصدر رزق لها لإرسال المال لأولادها في السودان، ولكنها لم تجد فرص عمل، ففكرت في عمل مشروبات يشتهر بها السودان وتقوم ببيعها لأهالى أسوان.
وتابعت أصنع مشروب «الجبنة» وبعض المشروبات الأخرى مثل الكركديه والجنزبيل والحلبة، لافتة إلى أن «الجبنة» تعد تقليدا موروثا منذ القدم في السودان، وقد اعتادت قبائل البجا السودانية على شربها أكثر من مرة في اليوم وفى كل مناسباتها الاجتماعية، موضحة أن مشروب «الجبنة» هو عبارة عن بن يتم تحميصه في السودان ويضاف إليه الجنزبيل والحبهان والقرنفل ويصنع كل هذا في إناء من الفخار على الفحم، مشيرة إلى أن الأسوانيين يقبلون على شرب «الجبنة» وأحبوا طعمها كثيرا.
وتقول سارة العاقب، ٢٧ عاما، مطلقة وأم لطفلين تركتهما في بلدها السودان، أنها حضرت إلى أسوان بحثا عن أكل العيش ولكسب الرزق لطفليها، لافتة إلى أنها تقوم بصنع أشهر الأصناف من الطعام السودانى وتبيعه للأسوانيين ومن هذه الأصناف «باكومبا» و"بليلة عدسية» موضحة أن «الباكومبا» عبارة عن قمح مطحون يضاف إليه ماء ساخن ولبن بودرة وملح وكاسترد وتقدم في أطباق يضاف إليها عند التقديم ملعقة من الحلاوة الطحينية وأخرى من السمن البلدى وسعر الطبق ١٥ جنيها.
وأشارت سارة إلى أن «البليلة العدسية» تزرع في السودان في جزيرة مدنى وتقوم بإحضارها معها إلى أسوان وهى عبارة عن حبة أصغر من الفول الذى يستخدم في التدميس ويوضع على النار لمدة ساعتين وتضع عليه الفلفل الحار والملح ويؤكل مثل الفول المصري.
فيما يشيد محمد بابكر، من عطبرة بدولة السودان، ويعمل في بيع العطور السودانية بالعلاقات المصرية الجيدة بين البلدين وبالدور المصرى في السفارة وتسهيل إجراءات السفر والتأشيرات من الخرطوم أو حلفا إلى بلدهم الشقيقة مصر.
ويناشد «بابكر» المسئولين في أسوان بتوفير مكان منظم بقواعد ونظم متبعة ليعرض السودانيون الوافدون منتجاتهم حتى ولو بأجر رمزى لعدم تضررهم من إجراءات الوحدة المحلية لمدينة أسوان.