تحدث رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، لأول مرة عن قراره بشأن شغل منصب سياسي في لبنان خلال الفترة المقبلة.
وقال غصن، في مقابلة مع صحيفة "النهار" اللبنانية: "لست برجل سياسي ولا أحب السياسة"، وتابع قائلا "لو كانت خبرتي تستطيع أن تنفع لبنان، فلن أتردد في خدمة لبنان".
وأوضح بقوله "أستطيع أن أساعد أي وزير في الحكومة، لكن المسئولية السياسية ينبغي أن تكون لديهم شرعية منتخبة".
أما عن أزمة لبنان الاقتصادية، فقال كارلوس غصن: "يوجد حل للأزمة، والحل ليس صعبا"، وأردف بقوله "على الورق حل أزمة لبنان ليس صعبا، ولكن كيف يمكن تطبيقه، فـأزمة لبنان سياسية بشكل أساسي وليست اقتصادية وهي قضية إرادة".
وأتم بقوله "القضية كيف تقنعي الشعب اللبناني بتلك البرامج حتى يقبلوا بها، وأن تضع أمامهم الحلول قصيرة الأمد وأن يخرج المسئولون باستمرار لتوضيح التقدم في تلك الخطط".
وكلف الرئيس عون، في 19 ديسمبر الجاري، حسان دياب، وهو وزير سابق للتربية والتعليم العالي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصوله على تأييد غالبية نواب البرلمان.
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد قدم استقالته في 29 أكتوبر الماضي، بعد نحو أسبوعين من اندلاع احتجاجات شعبية ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، في كلمة ألقاها عقب تكليفه، عزمه العمل على تشكيل حكومة في أقرب وقت تشمل الحراك الشعبي والقوى السياسية.
وقال غصن، في مقابلة مع صحيفة "النهار" اللبنانية: "لست برجل سياسي ولا أحب السياسة"، وتابع قائلا "لو كانت خبرتي تستطيع أن تنفع لبنان، فلن أتردد في خدمة لبنان".
وأوضح بقوله "أستطيع أن أساعد أي وزير في الحكومة، لكن المسئولية السياسية ينبغي أن تكون لديهم شرعية منتخبة".
أما عن أزمة لبنان الاقتصادية، فقال كارلوس غصن: "يوجد حل للأزمة، والحل ليس صعبا"، وأردف بقوله "على الورق حل أزمة لبنان ليس صعبا، ولكن كيف يمكن تطبيقه، فـأزمة لبنان سياسية بشكل أساسي وليست اقتصادية وهي قضية إرادة".
وأتم بقوله "القضية كيف تقنعي الشعب اللبناني بتلك البرامج حتى يقبلوا بها، وأن تضع أمامهم الحلول قصيرة الأمد وأن يخرج المسئولون باستمرار لتوضيح التقدم في تلك الخطط".
وكلف الرئيس عون، في 19 ديسمبر الجاري، حسان دياب، وهو وزير سابق للتربية والتعليم العالي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصوله على تأييد غالبية نواب البرلمان.
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد قدم استقالته في 29 أكتوبر الماضي، بعد نحو أسبوعين من اندلاع احتجاجات شعبية ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، في كلمة ألقاها عقب تكليفه، عزمه العمل على تشكيل حكومة في أقرب وقت تشمل الحراك الشعبي والقوى السياسية.