أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدى، اليوم السبت، أن هناك أساسا جيدا للتفاهم وحل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، مشيرا إلى وجود فرصة لحل المشاكل كافة بما يصب فى مصلحة العراقيين جميعا، وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذى عقده عبدالمهدى مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، فى أربيل، حيث وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية على رأس وفد رفيع ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، وتم استعراض عدد من القضايا.
من جانبه، أكد رئيس حكومة إقليم "كردستان"، ضرورة حسم جميع المشاكل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية عبر تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين، موضحا أن تنفيذ ذلك يحتاج إلى قرار وإرادة حازمة وجدية ليتم البت فى جميع القضايا الخلافية.
وأشار إلى، أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل تهديداً جدياً على العراق، داعياً إلى زيادة التنسيق بين الجانبين بمساعدة التحالف الدولي.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أهمية النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية، وشددا على ضرورة أن تكون للبلاد علاقات متوازنة مع الجميع.
وعلى صعيد آخر، طالب رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبدالمهدى، أمس الجمعة، من مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وذلك بحسب نبأ عاجل، نقلته فضائية سكاى نيوز عربية.
وفى سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية العراقية استدعاء القائم بالأعمال الإيرانى فى بغداد، وإبلاغ رفض الحكومة العراقية للاعتداءات الأخيرة التى تضمنت قصف قواعد عسكرية داخل العراق.
وقالت الوزارة - فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)، أمس الخميس - إنه على خلفية قيام إيران بقصف معسكرات داخل العراق تضم قوات عراقية وغير عراقية استدعت وزارة الخارجية سفير إيران فى العراق، وقد أناب عنه القائم بالأعمال المؤقت موسى طبطبائي؛ وذلك لتواجد السفير فى إيران فى مهمة رسمية.
