قال المترجم الدكتور أحمد السعيد، إن فوز الأديب الصيني مو يان بجائزة نوبل للأدب لفت أنظار العالم إلى أهمية الأدب الصيني والترجمة "وعندما قابلت مو يان في الجزائر قال لي إن الفضل الأكبر يعود إلى مترجمه الإنجليزي الذي استطاع جذب القارئ".
وأضاف السعيد خلال كلمته في الندوة الثالثة من "صالون بيت الحكمة الثقافي" تحت عنوان "الأدب الصيني.. نظرة عن قرب": الترجمة عن الصينية أمر شاق للغاية، وأنه كان من الصعب خروج جيل جديد من المترجمين، ربما أبرزهم الآن يحيي مختار وأحمد ظريف وغيرهم، وهو ما يمكن أن نطلق عليهم جيل الوسط، بعدما كان هناك اثنين أو ثلاثة فقط من المترجمين؛ وأوضح أن الترجمة من الصينية الآن تجاوزت مرحلة الانتشار إلى الانتقاء، والبحث عما يناسب القارئ العربي.
وتلقي الندوة الضوء على أهم إبداعات الأدب الصيني في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر، وأهم الأدباء والشعراء الصينيين، وكذلك إبراز ملامح الإبداع وعناصر الجماليات في الأدب الصيني، وعلاقته بالواقع؛ بمشاركة الدكتور عبد العزيز حمدي رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة الأزهر والمترجم الكبير عن الصينية، والدكتور مراد عباس رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية، والدكتور عزوز إسماعيل أستاذ الأدب والبلاغة والنقد بجامعة القاهرة، والروائي والأديب منير عتيبة، والدكتور يحيى مختار المتخصص في دراسات الأدب الصيني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، ويقدم الصالون الثقافي لهذا الشهر الروائي والكاتب الصحفي على عطا.