أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الخميس، حاجته لمزيد من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية لقرار البرلمان العراقي القاضي بخروج القوات الأجنبية من العراق.
وقال التحالف -في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية- إنه علق حاليا الأنشطة العسكرية في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف، مشيرا إلى أن الأنشطة التي تم تعليقها تشمل التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد "داعش".
وأضاف البيان أن التحالف يركز جهوده في خمسة مجالات، وعلى الرغم من تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، موضحا أن الأنشطة تستمر بشكل طبيعي بما فيها مكافحة دعاية داعش الضارة، وتحقيق الاستقرار وتعطيل التمويل.
وتابع بيان التحالف "ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية وتأثير القرار على القوات الأجنبية التي لم يعد مسموحا لها البقاء في العراق، الذي أقره البرلمان العراقي يوم الأحد الماضي.. نعتقد أنه من المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف (من بينهم العراق)، أن نواصل القتال ضد داعش".
وكان البرلمان العراقي قد صوت مطلع الشهر الحالي، على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأرض العراقية، خلال جلسة استثنائية بحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
ويقدر عدد القوات الأمريكية الموجودة في العراق، منذ 2014 ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بنحو 5000 جندي.
ويؤكد التحالف الدولي الذي يتشكل من نحو ثمانية آلاف جندي أجنبي، أن قواته موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، لقتال تنظيم داعش، بعد أن انضم العراق للتحالف الدولي في 2014.