السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

بوينج تتوقع نمو أسطول طائرات آسيا والمحيط الهادي نحو 3 أمثاله في 20 عاما

 بوينج الأمريكية
بوينج الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتوقع بوينج الأمريكية أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادي المحرك الرئيسي لنصف النمو تقريبا في صناعة النقل الجوي العالمية على مدى العشرين عاما القادمة لكنها تراقب العملات المحلية لتقييم قدرات شركات الطيران على الوفاء بالطلبيات.

وتوقعت بوينج عشية معرض سنغافورة للطيران نمو حجم أسطول طائرات المنطقة بثلاثة أمثاله على مدى العقدين القادمين وهو ما يجعل الطلب يصل إلى أكثر من 13 الف طائرة جديدة بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وارتفع السفر بالطائرات بشكل كبير في المنطقة نظرا لزيادة الدخل المتاح للإنفاق والأسعار المخفضة لشركات الطيران منخفض التكلفة وبصفة خاصة في جنوب شرق آسيا.

لكن راندي تينسيث نائب الرئيس للتسويق في بوينج للطائرات التجارية أبدى حذره قائلا إنه يجري متابعة الأوضاع في السوق عن كثب لتبين أي دلالات على زيادة المعروض.

وقال لرويترز "نراقب ما يجري هنا فيما يتعلق بالعملات والنمو الاقتصادي."

فبعد سنوات من النمو المحموم تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة الآن إمكانية زيادة المعروض مع تسارع تسليم الطائرات وتوسع شركات الطيران في أسواق بعضها البعض إضافة إلى ضعف العملات الذي يهدد بتراجع النمو الاقتصادي.

وبنهاية العام ستتسلم شركات الطيران في جنوب شرق آسيا 1800 طائرة بينما من المنتظر أن يتجاوز دفتر طلبياتها 2000 طائرة.

ويجذب معرض سنغافورة للطيران هذا الأسبوع وهو أكبر حدث في مجال الطيران في آسيا الشركات العالمية الكبرى لصناعة الطائرات التجارية والعسكرية إضافة إلى المشترين وهم شركات الطيران وقادة الجيوش. ومن المرجح إبرام صفقات يمليارات الدولارات.

وتتوقع بوينج أن يصل أسطول طائرات منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى 14750 طائرة في العشرين عاما القادمة من 5090 طائرة في 2012.

وقال تينسيث في مؤتمر صحفي "لا تزال اقتصادات آسيا والمحيط الهادي والسفر بالطائرات تسجل نموا قويا.

"على مدى العشرين عاما القادمة سيتحرك نحو نصف نمو صناعة النقل الجوي العالمية عبر السفر خلال المنطقة ومنها وإليها."

وبالمثل تنظر إيرباص الأوروبية المنافسة لصناعة الطائرات إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي باعتبارها سوقا مربحة وقالت إن طلبيات شراء الطائرات من المنطقة تشكل 36 في المئة من الطلبيات العالمية وهذا الرقم يتزايد.

وتريد إيرباص وبوينج تحقيق معدلات إنتاج قياسية للطائرات التي يتزايد الطلب عليها لكن مسؤولي الشركتين يراقبون عن كثب الاضطراب المالي في أسواق الطيران الرئيسية مثل اندونيسيا وتايلاند.

وقال تينسيث "استطاعت شركات الطيران منخفض التكلفة تقديم خدمات لجزء من المواطنين كانوا لا يستطيعون السفر جوا من قبل. لذا فإنهم يستطيعون الوصول إلى دول والمساهمة في تحفيز الطلب وهذا مماثل جدا لما استطاعت ساوث وست أو رايان إير عمله مع مرور الوقت."

واضاف "تعزز نمو تلك الشركات بنمو الدخل والنمو الاقتصادي إضافة إلى قدراتها على توسيع قاعدة أنشطتها."