رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإرهابى أردوغان دبور زن على خراب عشه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على مَنْ يضحك الكاذب أردوغان ففى الوقت الذى يشحن بطائراته مدرعاته وأسلحته وإرهابييه الدواعش وغيرهم من المنظمات الإرهابية من سوريا لطرابلس فيما يرى مصر تأخذ تهديداته بـإرسال جيشه إلى ليبيا محمل الجد وتستنفر قواها الدبلوماسية والعسكرية للحيلولة دون سقوط الجارة ليبيا في قبضة الجماعات الإرهابية التى تشكل تهديدا مباشرا على أم الدنيا يدفع أردوغان مستشاره ياسين أقطاى للضحك على ذقون العرب بكلمات معسولة بأن تركيا «لن تخوض حربا ضد مصر أو أى شعب مسلم فهدفنا هو الدفاع عن حكومة السراج».
وهنا ينتهى الكلام فكلنا يعرف أن حكومة الوفاق لا يساندها إلا حشد من الإرهابيين والمنظمات الإرهابية من جميع جنسيات العالم هدفهم تقديم ليبيا الغنية بالبترول والغاز لقمة سائغة في فم أردوغان الذى يحلم بإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية حتى لو كان هذا على جثث العرب.
أيريد أردوغان الذى سبق وأن أرسل دواعشه للسيطرة على سيناء المصرية وبعد دحرهم اتجه بهم نحو حدودنا مع ليبيا أن نصدقه وهو الذى ساهم عبر إرهابييه والأموال القطرية في تدمير الدولتين العربيتين المسلمتين العراق وسوريا ثم صوب مدافعه نحو أكراد سوريا بعد نجاحهم في طرد حلفائه الدواعش من الأراضى الحدودية السورية التركية هذا بخلاف تكذيب الرئيس التونسى في بيان رسمى ما ادعاه أردوغان زورا عقب زيارته لتونس أن الأخيرة تتفهم وجهة النظر التركية بشأن تدخلها في ليبيا وبالطبع لن يلدغ العرب من الثعبان الكاذب أردوغان مرتين.
ولا أدرى لماذا يغض العالم الطرف عن الإرهابى أردوغان الذى تؤكد كل الشواهد أنه زعيم داعش الحقيقى فهو بإشارة منه وبالأموال القطرية يحرك الجماعات الإرهابية بإصابعه القذرة كالدمى يوجهها أينما يريد تحقيقا لأهداف يريدها ويحددها هو وحلفاؤه من دول الشر داعمى الإرهاب والإرهابيين ولهذا أعلنها مرة أخرى أننى مازلت عند رأيى الذى أنا على قناعة تامة به أن أردوغان هو زعيم داعش ولم يكن البغدادى سوى واجهة فيما أن أردوغان هو مهندس عمليات الإرهاب بالعالم ومن لا يصدق يرى أسلوب الابتزاز الذى ينتهجه لتحقيق مآربه هو وعصابته.
وأنا على ثقة بأن القبائل الليبية والشعب الليبى أحفاد عمر المختار لن يقلوا بأسا وقوة وبطولة وشجاعة عن الأكراد السوريين أحفاد صلاح الدين الأيوبى الذين قهروا أردوغان وحرروا أراضيهم من الدواعش.
وفى الوقت الذى تدق طبول الحرب وتدور المناوشات أعلن الجيش الليبى النفير والجهاد ضد الغزاة الأتراك والجماعات الإرهابية التى حشدها أردوغان للسيطرة على ليبيا أرضا وبحرا وبترولا وغازا طلب الجيش الليبى من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة والتدخل لمواجهة مجنون تركيا الذى فاقت أطماعه الحدود والمنطق وهو نفس ما فعله عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى الذى أرسل خطابا للأمين العام للأمم المتحدة يحذر فيه من مغبة التحالف الآثم بين فايز السراج وأردوغان عبر اتفاقية الشر التى وقعاها سويا وتشكل خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها.
وفى خطوة لها مدلولها قرر البرلمان الليبى إحالة السراج ووزير خارجيته للنائب العام فيما طالب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لرئيس المجلس الرئاسى فايز السراج مشيرا إلى تشكيل فريق قانونى لمحكمة العدل الدولية لإبطال اتفاقية السراج مع أردوغان بينما طالبت لجنة الخارجية بالبرلمان بتحرك دولى وعربى لصد التدخل التركى في ليبيا.
ويبدو أردوغان مثل الدبور الذى زن على خراب عشه بعدما توالت ردود الأفعال منددة بالخراب الجديد الذى قد يتسبب في اشتعال حرب عالمية ثالثة فإيطاليا تعلن بقواعدها الجوية تمهيدا للتدخل ضد تركيا في حالة غزوها لليبيا وتأهبت كل من قبرص واليونان عسكريا لمواجهة جشع أردوغان وأحلامه في بسط سطوته على شرق المتوسط ووضع يده على حقول الغاز.
ولن أتكلم عن مصر التى هى دوما الحصن الحصين للعروبة والإسلام وبلد الأمن والأمان لكل عربى ومضطهد من أى ملة ودين في العالم فها هى تتأهب للوقوف ضد أطماع أردوغان للدفاع عن أرضها ومياها وآبارها البترولية والغازية وتشمر عن ساعديها لتكون مثلما عهدها الجميع وبخاصة أشقائها العرب الصديق عند الضيق.
ولم تقف الجماهير الليبية ساكنة فقد اشتعلت المظاهرات بأكثر من مدينة بليبيا من بينها بنغازى متهمة فايز السراج بالعمالة ومنددة بقرار تركيا إرسال قوات لها لمساعدة السراج وحلفائه من الجماعات الإرهابية ودعا مجلس قبائل ترهونة جميع القبائل الليبية للوقوف صفا واحدا ضد العدو التاريخى الأتراك الذين قتلوا الكثير من أبناء القبائل الليبية.
ومنذ اليوم الأسود الذى تولى فيه أردوغان زمام حكم تركيا وهو لا يتورع عن شن الحروب ضد الدول العربية وبدا بجاريه العراق وسوريا فساهم عبر إرهابييه في تدمير البيوت الآمنة على رءوس سكانها وهاهو يتجه نحو ليبيا مبشرًا بموجة خراب وتدمير وسلب ونهب جديدة ستكون بإذن الله على رأسه خرابًا عليه.