الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

وهم إحياء الخلافة العثمانية يجنن "أردوغان".. محللون سياسيون: الرئيس التركي زعيم داعش السري.. ولا يؤمن به إلا جماعة الإخوان الإرهابية.. ونهايته ستكون عبر بوابة ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تخريب البلاد العربية لفرض الوصاية العثمانية عليها وإحياء الإمارة الإسلامية الوهمية، مثلما يحدث مع ليبيا حاليا ويقف أمامه الجيش الوطني، فتجاوزات أردوغان في العراق وسوريا بمزاعم محاربة الإرهاب ودعم الشرعية لا يتفق مع الحقيقة ولكن المطامع الذاتية الظاهرة حتما لا تتقبلها الدولة العربية.


وفي هذا السياق قال المستشار أحمد حمزة البحقيري، المحلل السياسي ونائب رئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، إن أردوغان يريد إحياء الإمارة الإسلامية الوهمية من جديد ويقوم بالتصعيد من أجل ذلك في هذا التوقيت من أجل إلهاء الشعب التركي عن سوء الأوضاع الداخلية من فساد وارتفاع أسعار وتراجع اقتصادي ملحوظ تسبب في انهيار الليرة التركية، لافتا إلى أن ما يقوم به أردوغان يضر الأمن القومي العربي بأسره وليس مصر فقط لذا فكان لابد من إعلان جميع الدول العربية رفضها أي وصاية عثمانية على ليبيا أو غيرها لأن الأمن القومي المصري ركيزة رئيسية للأمن القومي العربي بأسره.
وأضاف "البحقيري" أن أردوغان هو زعيم تنظيم داعش السري يسير على نهج الرئيس المخلوع محمد مرسي في "دونت مكس كل حاجة والعكس" من خلال أنه يتحدث عن دعم الشرعية ومحاربة الإرهاب في سوريا وهو يدعم الجيش الحر وجبهة النصرة في سوريا وكذلك داعش ويدعم داعش في العراق وأحيانا الحشد الشعبي مع العراق فبالتالي الحقيقة كانت أنه يتخذ مكافحة الإرهاب ذريعة لدعمه لأنه يؤدي دورا وظيفيا في مخطط الفوضى وتقسيم الوطن العربي.
وأوضح أن الحرب في المنطقة بشكل عام تتلخص في عنوانين حرب الصراع على النفوذ والطاقة سواء كان غاز أو بترول لذا كان تمركز داعش وأغلب التنظيمات الإرهابية في مدن وأماكن غنية بالغاز والبترول أو البنوك والمال.
وطالب نائب المنظمة المصرية، بمقاطعة المنتجات والدراما والسياحة التركية، مضيفًا: "ليس من المعقول أن يتم دعم أو التعامل مع دويلة متورطة في دماء شهدائنا وتتآمر علينا وتأوي كل من يعادي الدولة المصرية".
وتوقع المحلل السياسي، بأن تكون نهاية أردوغان بشعة ستصل للاغتيال لأنه تجاوز الخطوط الحمراء ضد الجميع في ظل انشقاقات أعضاء حزبه الإخواني في تركيا العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد لأقرب أصدقائه أحمد داوود أوغلو وبدأت الأصوات تتعالى بانتخابات رئاسية مبكرة في تركيا فضلا عن الغضب الأوروبي والدولي من دعمه للإرهاب وتصريحاته العنجهية السافرة.

ومن جهته قال المهندس محمود عبدالجليل الهواري، نائب مدير المركز العربي الإفريقي مصر لقطاع العلاقات الخارجية، قيادي بحزب الغد، إن الموقف العربي المتمثل في السعودية والإمارات والبحرين مشرف جدا لأنهم أعلنوا بشكل صريح رفضهم للتدخل التركي السافر في الشأن الليبي الذي يعد خرقا للقوانين والمواثيق الدولية وبالتالي فإن حلم أردوغان الوهمي بالخلافة سيتحول لكابوس كبير.
وأكد "الهواري" أن أردوغان المكرم من المنظمات اليهودية كان دائم الكذب والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وكان يفتح الأجواء الجوية لقصف فلسطين وكان دائم التحدث عن محاربة الإرهاب وهو من يعالج داعش ويفتح لهم الممرات على الحدود مع سوريا والعراق وبالتالي، موضحًا ان أردوغان واهم كبير لا يؤمن به إلا عصابات جماعة الإخوان الإرهابية.
وتوقع الهواري أن تكون نهاية أردوغان من خلال التدخل في ليبيا على غرار نهاية الرئيس الراحل صدام حسين التي كانت بداية نهايته عندما سمع كلام الأمريكان بغزو العراق للكويت.