ودع دييجو فورلان مهاجم منتخب أوروجواي السابق، الساحرة المستديرة، في احتفالية مليئة بالأهداف والموسيقى والألعاب النارية، بعدما أعلن في وقت سابق اعتزاله كرة القدم نهائيًا في وقت سابق، بعد وصوله لعامه الـ 40، وسط عدد من زملائه السابقين وأصدقائه، في ظل مسيرة مميزة للغاية.
ووضع فورلان نهاية لمسيرته الاحترافية، بمباراة اعتزال من شوطين كل منهما مدته 35 دقيقة أقيمت مساء السبت على ملعب "سنتيناريو" العريق في العاصمة الأوروجوانية مونتفيديو، وحظيت بمشاركة العديد من اللاعبين السابقين والحاليين مثل لويس سواريز وسيباستيان لوك" أبريو، والأرجنتينيين زانيتي وخوان رامون ريكيلمي وخوان سيباستيان فيرون.
وارتدى فورلان في المباراة قميص منتخب أوروجواي رقم 10، ولعب في الشوط الأول مع فريق أوروجواي بقيادة مدرب "السيليستي" أوسكار واشنطن تاباريز وفي الثاني مع فريق أصدقائه.
وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب أوروجواى بأربعة أهداف لهدف، أحرز منهم فورلان هدف.
وقدمت فرقة "No Te Va Gustar" الأوروجوانية، فقرة موسيقية، في استراحة ما بين الشوطين لم يغادر فيها اللاعبون الملعب.
وفي الشوط الثاني لعب فورلان مع فريق أصدقائه واستطاع معهم أن يدرك التعادل بفضل هدف أحرزه هو واثنين من توقيع دييجو ميليتاو وكامبيساو.
لكن المباراة شهدت المزيد من الأهداف وانتهت بالتعادل 6-6 وخطف خلالها لويس سواريز مهاجم برشلونة الأنظار عندما لعب في مركز حارس المرمى وتألق في صد الكرات ليحظى بتصفيق الجماهير.
ووجه فورلان الشكر قبل أن يغادر الملعب، للجماهير واللاعبين الذين شاركوا في مباراة وداعه، وسيبدأ مرحلة جديدة في مشواره بتدريب فريق بينيارول الأوروجوياني.
وحظي فورلان بمشوار رياضي رائع ولعب للعديد من الأندية الكبرى مثل إندبندينتي الأرجنتيني، وبينيارول الأوروجوائي، وإنتر البرازيلي، وأتلتيكو مدريد وفياريـال الإسبانيين، ومانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلانو الإيطالي.
كما توج فورلان بجائزة الكرة الذهبية لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وجائزة البيتشيتشي (أفضل هداف) لليجا الإسبانية موسم 2008-2009 والحذاء الذهبي لليويفا.
