يرتبط قادة إيران بقادة الإخوان ارتباطا وثيقا، فمنذ ميلاد النبت الشيطانى عام 1928 وهو يحاول بمخططه بث سمومه الفكرية في الجميع، فينفذ هنا، ويخترق هناك، ومع انضمام سيد قطب للتنظيم الإجرامى في خمسينيات القرن العشرين حدث تنسيق مشترك مباشر بين قادة إيران وأبناء البنا الساعاتى أمثال سيد قطب.
التقى ممثلو فرعى التنظيم الماسونى المتخفى في ثوب الدين بشطريه المدعى السنى الإخوانى البناوي، والمدعى الشيعى المجوسى الصفوي، ببعضهم البعض بطريقة مباشرة لأول مرة عام 1953 في فلسطين المحتلة، ومثل الفرع الأول سيد قطب، ومثل الفرع الثانى نواب صفوي.
استمر اللقاء الفكرى والتنسيق المباشر المستمر بين الجانبين منذ تلك اللحظة حتى الآن، وعملا سويا على ضرب الإسلام في مقتل والقضاء عليه، وقتل العرب وإبادتهم، حيث يدفع أبناء الوطن العربى الثمن الغالى من أرواحهم ودمائهم بسبب ذلك الأمر.
وصل هذا التعاون الإخوانى الصفوى غايته بوصول اثنين من قادته إلى سدة الحكم في إيران الخمينى 1979، وفى تركيا أردوغان 2002، ينفذان سويا خطة الماسونية الصهيونية في تدمير العرب وتشويه الإسلام، وبعد رحيل الخمينى تسلم خامنئى راية القتل والدم.
خامنئى وأردوغان ذراعا الشيطان في المنطقة العربية يدعمان أفكار الماسونية ومخططات الصهيونية في دمار الإسلام وهلاك العرب، يتدخلون في كل البلاد ويقتلون الجميع بقلب ميت بلا رحمة، ملايين المشردين في كل بقاع العرب على يد خامنئى وأردوغان، في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها.
يتسارع ويتنافس كل من خامنئى وأردوغان في تنفيذ مخططات الشر، ولكن العقول المصرية تواجه تلك الأمور بكل قوة وشدة تجعلها تتذوق طعم الخيبة والحسرة مرة وراء المرة.
يزعم خامنئى محاربته إسرائيل ويدعى أردوغان قتاله إسرائيل، وفى النهاية لا يقتل أبناء الشيطان إلا أبناء العرب والمسلمين في كل بقاع الأرض، لم نرَ صواريخ خامنئى إيران أو أردوغان تركيا موجهة تجاه إسرائيل، بل رأيناها مصوبة تجاه الصدور العربية المسلمة تقتلها بلا رحمة ولا هوادة، لأنهما حليفان للصهاينة وشركاؤهم في تنفيذ مخططتهم في القضاء على الجنس العربي.
وقى الله الأمة العربية من شرور ذراعى الشيطان، وعسى الله أن تشرق الشمس ويطلع الصباح على تركيا وإيران دون وجود خامنئى وأردوغان، ورجالهما والمحيطين بهما ومن على شاكلتهما، ليتوقف نزيف الدماء في المنطقة العربية، ويتوقف تشويه الإسلام والتجارة به من طرفى الماسونية الإخوانية الصفوية.