كلفت فرنسا النائب "لوران بيتراسوفسك" بدراسة إصلاحات نظام المعاشات التقاعدية في البلاد وذلك في أعقاب استقالة القيصر السابق "جان بول ديليفوي".
وذكرت قناة (بي.إف.إم.) الاخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن النائب "بيتراسوفسك" سيباشر مهام عمله اعتبارا من اليوم الأربعاء، حيث سيشارك في المشاورات المخطط لها ان تقام في قصر "ماتينيون" وهو المقر الرسمي ومقر عمل رئيس الحكومة الفرنسية منذ عام 1935، موضحة أنه تم تعيين "بيتراسوفسك" في منصب المفوض الأعلى لاصلاح نظام التقاعد فى فرنسا مع وزيرة التضامن والصحة الفرنسية "أنييس بوزين".
من جانبه، أعلن السياسي "بيتراسوفسك" أنه سيعمل في أسرع وقت ممكن وذلك في خضم الازمة الاجتماعية التي تشهدها فرنسا.
ودخلت إضرابات النقل الفرنسية ضد الإصلاح المخطط لنظام المعاشات التقاعدية يومها الرابع عشر اليوم /الأربعاء/ مع استمرار حكومة الرئيس الفرنسي /إيمانويل ماكرون/ في المضي قدما في خططها.
وكانت النقابات العمالية الكبرى قد عارضت خطط الرئيس "إيمانويل ماكرون" لإصلاح أنظمة التقاعد الفرنسية والتي اشعلت الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد، كما شلت شبكات النقل الفرنسية وأغلقت المدارس في اليوم الثالث عشر من الإضرابات أمس، وقالت النقابات إنه لن يكون هناك أي راحة خلال عيد الميلاد.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي "إدوارد فيليب" - أمس - أن الحكومة الفرنسية مصممة على تنفيذ إصلاح مخطط لنظام التقاعد على الرغم من الإضراب على مستوى البلاد واحتجاجات النقابات، التي تريد إلغاء الخطة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي قال - الأسبوع الماضي - إنه يرغب من الحكومة مواصلة العمل بشأن تغييرات التقاعد، والتي تشمل رفع سن التقاعد إلى 64 عاما وإنهاء الامتيازات الخاصة لبعض العمال.
