«فيرونيكا»: تشريعاته لا تستهدف التقييد
«ويزوسكى»: لن يضر الأيدى العاملة
«هيماران»:
يخدم الإنسانية
«نجيب»: يجب أن نؤثر فى الروبوت بأخلاقنا
«تسنيم»: استراتيجية للتعليم التكنولوجى فى أفريقيا
«ماريليوس» يجب تعليمه لتلاميذ الابتدائى
«البوابة نيوز»، التقت
على هامش انعقاد الجلسة، عددا من الشباب من جنسيات مختلفة يتحدثون عن رؤيتهم لانتشار
التكنولوجيا وتأثيرها عليهم مستقبلًا وكيفية التعامل معها وتأهيل جيل جديد متطور.
فيرونيكا:
تشريعات الذكاء الاصطناعى لا تستهدف التقييد
على صعيد الأمان من سلبيات الاستخدام التكنولوجي،
قالت فيرونيكا بانا، المستشارة القانونية المتخصصة فى الاستخدامات التكنولوجية: «لا
بد من التأكد من تأمين البيانات ومعلومات الأشخاص، لضمان الشفافية والرقابة، مؤكدة
أن التشريعات التى ستستخدم فى الذكاء الاصطناعى لا تستهدف التقييد، لكن تمثل أحد الأطر
والتوجيهات التى تضمن عدم اختراق حياة الإنسان، مؤكدة أنه عندما تغيب التوجيهات سيكون
هناك خطر من سوء استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضافت «فيرونيكا»، أنه عندما تتخذ الدول
إجراءات للبدء فى استخدام الذكاء الاصطناعي، وجب عليهم الحذر من هذه الأطر القانونية.
ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي،
الذى أعطى الفرصة للشباب من جميع أنحاء العالم لإبداء رأيهم والتواصل فيما بينهم.
ويزوسكي:
لا يمكن الاستغناء عن الأيدى العاملة
مارتن ويزوسكي، كبير المصممين الألمان
فى مجال الذكاء الصناعي، أكد أنهم فى ألمانيا يستخدمون الروبوت فى حياتهم اليومية لتحسين
حياة البشر، وتحسين كفاءة اتخاذ القرارات بصورة أفضل.
وقال: «إننا كبشر وروبوتات مكملين لبعضنا البعض، ولا يمكن الاستغناء عن الأيدى العاملة البشرية بأى حال من الأحوال».
«هيماران»: التكنولوجيا مهمتها خدمة الإنسانية
«هيماران» من جيبوتي، تعمل فى مجال الهندسة والأمان التكنولوجي، عبرت عن سعادتها بحضور جلسة «الذكاء الاصطناعي.. من المتحكم»، قائلة: إن مشاركة «صوفيا» فى المنتدى شيء هام، مؤكدة أن «صوفيا» تعتبر الروبوت الأكثر تطورًا علاوة على هيئتها التى تشبه هيئة الإنسان إلى حد كبير، وهى تتمتع بقدرات تكنولوجية تجمع بين الابتكارات المتقدمة فى مجال الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والفن، وأشارت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا فى جميع القطاعات وعلى مستوى العالم، مع ضرورة الاهتمام بالتواصل مع كل ما هو جديد وتطبيقه لمواكبة التغييرات العالمية، مؤكدة أنها منبهرة برؤيتها للروبوت «صوفيا»، مشيرة إلى أن أفريقيا تحتاج المزيد من التطور والتعرف على المجالات التكنولوجية بالعالم كله، الأمر الذى أتاحه «منتدى شباب العالم».
هند نجيب: إجراءات سريعة للتعامل مع الـ«روبوت»
هند محمد نجيب، ممثلة عن البرنامج الرئاسى
لتأهيل الشباب للقيادة ورئيس تنفيذى لإحدى الشركات، قالت إن جلسة «الذكاء الاصطناعي..
من المتحكم»، عرضت تأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية سواء فى المصالح الحكومية
أو القطاع المصرفى ومؤسساته أو حتى فى المنازل، وهل يمكن أن يكون انتشار الروبوت مهما
لدرجة أن يتم عن طريقه الاستغناء عن العامل البشرى ويستبدل عن مهام الإنسان.
وأضافت «نجيب» فى لقاء خاص مع «البوابة»
أن هناك العديد من المؤسسات الصناعية فى ألمانيا وهونج كونج، تعمل بطاقتها الكاملة
دون تدخل العامل البشري، وتتم إقامة جميع أعمال المصنع عن طريق الإنسان الآلي، وغير
مستعدين لدخول الروبوت فى حياتنا اليومية.
وأكدت، ممثلة البرنامج الرئاسي، أن الرئيس
أشار إلى ضرورة التأهل للتعامل مع الروبوت، خاصة أنه أصبح أمرًا واقعًا وموجودًا يجب
التعاطى معه وتتم التهيئة لتلك المرحلة الجديدة التى يجب دراستها جيدا للبدء فى التعامل
معها وتطبيقها فى المصانع.
وأضافت أن الوظائف ستتقلص ويتم استبدال
الأيدى العاملة من العامل البشرى بأجهزة تكنولوجية مؤهلة للقيام بنفس الدور، ولذلك
وجب البدء فى التفكير برفع مهارات الشباب والجيل الجديد لإيجاد فرص عمل لهم.
وفى سؤال لها حول التكلفة الخاصة بالاستخدامات
التكنولوجية، قالت: إن الاعتماد على التكنولوجيا فى حياتنا اليومية يقلل التكلفة العامة
لحياتنا اليومية، ويوفر على رجال الأعمال الكثير من الالتزامات تجاه العنصر البشرى
سواء فى الالتزام بضرورة عمل الرعاية الصحية لعمالهم أو حتى تحمل مسئولية المخاطر التى
يتم التعرض لها أثناء العمل.
تسنيم
مدحت: يجب وضع استراتيجية للتعليم التكنولوجى فى أفريقيا
أكدت تسنيم مدحت، من السودان، وأحد المشاركين
بجلسة الذكاء الاصطناعي، أن استخدام التكنولوجيا فى جميع المجالات يساعد على زيادة
الكفاءة، ويفتح الطريق لوجود فرص عمل جديدة ومتنوعة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة أيضًا،
مشيرة إلى أن فرص العمل قد يفقدها الشباب بسبب عوامل انتشار التكنولوجيا يمكن تعويضها
عن طريق توجيه التعليم إلى استخدام التكنولوجيا فضلا عن تعليمه، بالإضافة إلى ضرورة
التوعية بأهمية التعلم التكنولوجى لمواكبة التغييرات العالمية والتطورات.
وأضافت: «يجب أن يبدأ مسئولو التعليم فى
وضع استراتيجيات جديدة لاستخدام التكنولوجيا منصة رئيسية فى دعم التعليم، وانتشار مدارس
تكنولوجية بشكل أكبر لتجهيز جيل جديد يعتمد على التكنولوجيا فى التفكير.
ماريليوس:
حكومتنا أطلقت مبادرات لتعليم أطفال الابتدائى الذكاء الاصطناعى
قالت «ماريليوس»، من هولندا، إنها استمدت
الكثير من الخبرات عن طريق العرض الذى قُدم خلال الجلسة، وخاصة حديث الروبوت «صوفيا»،
مشيرة إلى أن التكنولوجيا تعتبر على رأس اهتماماتها، بالإضافة إلى أن دراستها تعتمد
على استخدام التكنولوجيا فى المقام الأول. وأضافت فى لقاء خاص لـ«البوابة نيوز» أن
التعليم التكنولوجى أحد أهم الأمور التى يجب الاهتمام بها فى الوقت الحالي، مؤكدة أن
دولتها اتخذت إجراءات بالفعل فى نشر التوعية بالتعليم التكنولوجي، إذ أطلقت الملكة
«ماكسيما» مبادرة بإعطاء دورات لطلاب المرحلة الابتدائية حول الذكاء الاصطناعى للأطفال،
وأكدت أنه فى نفس الوقت الذى تتحدث فيه مصر للعالم عن دور الذكاء الاصطناعى وأهميته
فى تطور الشعوب، اتخذت «هولندا» إجراءات لدعم نفس المجال، إذ قررت الحكومة بداية من
٤ سبتمبر الماضى، أن تقدم المكتبات فى جميع أنحاء هولندا دورة الذكاء الاصطناعى للبالغين
بالإضافة إلى دورة أخرى للأطفال.
