العصفور الطنان كما يعرف يستطيع أن يطير للخلف,تماما كالسيارة التي تسير للخلف
سرعة خفقات أجنحة هذا الطائر أكثر من ثمانين في الدقيقة الواحدة
يتعين على الطائرأن يأكل كل نصف ساعة تقريبا أثناء يقظته, وإلا مات من الجوع
يعيش عصفور الطنان في المناطق الاستوائية وهو طائر ملون
غذاءه وهو رحيق الزهور تبلغ سرعة حركة أجنحته حدا يصل إلى درجة الطنين ومن المناسب تسمية هذا الطائر بالطنان
يزن عصفور الطنان اقل من وزن نصف ملعقة صغيرة من السكر
ويبلغ طول كل من الذكر والأنثى اقل من 5 سم أما عشه فهو بحجم ملعقة الطعام تقريباً
ولكن طائر الطنان صغير جدا فعليه أن يكون حزر أن لا يقع في شباك العنكبوت
وتحلق الطيور أحياناً في الجو أثناء طيرانها مستفيدة من الرياح إلا أن هناك نوع من الطيور مدهش يطير دون أن يستخدم الرياح أبداً مثل طائر الطنان
وأجنحة هذه الطائر معجزة أخرى للخلق أنظمة الطيران لديها مختلفة تماماً عن
الطيور الأخرى ويصعب على عين الإنسان إدراك حركة الجناح أبدا
ولرؤية هذا النظام الرائع يلزمنا تصوير حركة الطائر على آلة تصوير فيديو ونبطئ الفيلم
فنلاحظ الأجنحة الدقيقة والحادة كالسكين تشكل تيار هواء بحركاتها السريعة نحو الأسفل
طيران الطنان يشبهه المروحية
يطير بتحكم أدق ويستطيع أن يقوم بالمناورة التي يريدها في الهواء يستطيع
تغيير زاوية جناحيه أن يتقدم للأعلى والأسفل وللأمام والخلف
