أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين الفصائل الإرهابية، وقوات الجيش السوري من طرف آخر، وذلك في هجوم جديد لقوات النظام بدأته فجر اليوم الخميس بغية استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي خسرتها لصالح الفصائل يوم أمس الأربعاء.
ووثق المرصد السوري - الذي يتخذ من لندن مقرا له، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم - مزيدا من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، إذ قتل ما لا يقل عن 7 عناصر من الجيش السوري منذ بدء الهجوم الجديد، كما قتل 4 عناصر من الإرهابيين، في حين كان المرصد السوري قد وثق أمس مقتل 15 شخصا من الجانبين في اشتباكات الكتيبة المهجورة.
وعلى صعيد آخر، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر أهلية قولها "إن مجهولين هاجموا حاجزا لقوات النظام السوري مساء أمس الأربعاء على أطراف مدينة دوما بريف العاصمة دمشق".
ووفقاً للمصادر، تم سماع أصوات رشاشات خفيفة بالقرب من حاجز "البرج الطبي" التابع لفرع أمن الدولة، فيما تم رصد استنفار أمني لقوات النظام في المنطقة عقب تلك الحادثة، من دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.. ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ تهجير أهالي ريف دمشق المعارضين إلى الشمال السوري.