نحن في حاجة لأن نعيد صياغة التاريخ من جديد، بعدما تكشف لنا حجم المغالطات في الكثير من أحداثه، نحتاج أن نأخذ الأقلام ومدونات التأريخ من أيدي المزورين، لنعطي مساحة لهؤلاء الأبطال الذين خاضوا حروبا مريرة من أجل الدفاع عن الوطن.
كل الأبطال الذين جاءوا في سجل الشرف المصري لم ينهزموا، وإنما كثفوا الضربات على العدو حتى سقط.
لحظات الانتصار دائما تسبقها ملاحم وبطولات وآن الأوان أن يعرفها المصريون، آن الأوان أن يقف التاريخ مؤقتا ليعطي مساحة لكل بطل ضحى بروحه فداء الوطن وأن يكتب اسمه بحروف من نور.
ومن هنا كانت قوة مسلسل ممالك النار الذي كانت نهاية حلقاته أمس وأثر خلال 14 حلقة، في المصريين والعرب، بشكل كبير أوضح ممالك النار حقائق غفلها التاريخ بدعوى أن التاريخ يكتبه المنتصرون.
ممالك النار كشف للجمهور التزييف التركي "العثماني" المتعمد للتاريخ وذلك من خلال الدراما التركية حيث اعتاد الأتراك تناول الشخصيات العثمانية وتسويقها وتقديمها للمشاهد وكأنهم أبطال أيضا قدموا الغزوات العثمانية وكأنها فتوحات ونشر للثقافة وغيرها وهذا على غير الحقيقة فهي كانت احتلالا وقتلا للعزل.
من حق الأجيال الجديدة أن تطلع على حقيقة الأمور وألا تستسلم أمام الدراما التركية الموجهة وما يهدفون لتوصيله للجمهور.
استطاع السيناريست محمد سليمان مؤلف مسلسل ممالك النار الدخول في معركة وعي ضد التزييف "العثماني" وذلك دون فبركة أو شعارات أو رسائل مباشرة؛ وهنا يجب ألا ننسي الإشادة بأداء الممثل السوري محمود نصر والممثل المصري خالد النبوي فقد كان لهما دور كبير في إنجاح العمل الفني الأهم والأضخم في نظري.
وشاهدنا خلال المسلسل سليم الأول السلطان العثماني وهو تاسع سلاطين الدولة العثمانية والذي حكم من عام 1512 الي 1520 وهو يسعى لتزييف التاريخ والذي وصل إلى عرش السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم كما قتل طفليه المريضين خوفا من الضعف.
"إني راحل ومصر باقية" كلمة أنهى بها طومان باي مسلسل ممالك النار الذي أثر في ملايين المصريين والعرب وحقق عشرات الإشادات من المثقفين والمؤرخين والمتخصصين في التاريخ الإسلامي وعمل على تصحيح التاريخ المزيف الذي كتبه العثمانيون وروج له الأتراك.
كل الأبطال الذين جاءوا في سجل الشرف المصري لم ينهزموا، وإنما كثفوا الضربات على العدو حتى سقط.
لحظات الانتصار دائما تسبقها ملاحم وبطولات وآن الأوان أن يعرفها المصريون، آن الأوان أن يقف التاريخ مؤقتا ليعطي مساحة لكل بطل ضحى بروحه فداء الوطن وأن يكتب اسمه بحروف من نور.
ومن هنا كانت قوة مسلسل ممالك النار الذي كانت نهاية حلقاته أمس وأثر خلال 14 حلقة، في المصريين والعرب، بشكل كبير أوضح ممالك النار حقائق غفلها التاريخ بدعوى أن التاريخ يكتبه المنتصرون.
ممالك النار كشف للجمهور التزييف التركي "العثماني" المتعمد للتاريخ وذلك من خلال الدراما التركية حيث اعتاد الأتراك تناول الشخصيات العثمانية وتسويقها وتقديمها للمشاهد وكأنهم أبطال أيضا قدموا الغزوات العثمانية وكأنها فتوحات ونشر للثقافة وغيرها وهذا على غير الحقيقة فهي كانت احتلالا وقتلا للعزل.
من حق الأجيال الجديدة أن تطلع على حقيقة الأمور وألا تستسلم أمام الدراما التركية الموجهة وما يهدفون لتوصيله للجمهور.
استطاع السيناريست محمد سليمان مؤلف مسلسل ممالك النار الدخول في معركة وعي ضد التزييف "العثماني" وذلك دون فبركة أو شعارات أو رسائل مباشرة؛ وهنا يجب ألا ننسي الإشادة بأداء الممثل السوري محمود نصر والممثل المصري خالد النبوي فقد كان لهما دور كبير في إنجاح العمل الفني الأهم والأضخم في نظري.
وشاهدنا خلال المسلسل سليم الأول السلطان العثماني وهو تاسع سلاطين الدولة العثمانية والذي حكم من عام 1512 الي 1520 وهو يسعى لتزييف التاريخ والذي وصل إلى عرش السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم كما قتل طفليه المريضين خوفا من الضعف.
"إني راحل ومصر باقية" كلمة أنهى بها طومان باي مسلسل ممالك النار الذي أثر في ملايين المصريين والعرب وحقق عشرات الإشادات من المثقفين والمؤرخين والمتخصصين في التاريخ الإسلامي وعمل على تصحيح التاريخ المزيف الذي كتبه العثمانيون وروج له الأتراك.