أعلن عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة في العراق، الأربعاء، أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مؤقتة تعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة، جاء ذلك خلال لقائه السفير الفرنسي برونو أوبيرت.
وقال الحكيم في بيان نشرته فضائية "العربية"، إن التطورات الأخيرة في البلاد وملف التظاهرات كانت محور الحديث خلال لقاء السفير الفرنسي، مشيرا إلى أن القوى السياسية تسعى للإسراع في تسمية رئيس حكومة يحظى بقبول شعبي، إضافة إلى توفر معايير القدرة والكفاءة في إدارة البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مؤقتة تعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة على ضوء قانون الانتخابات المنصف الذي يتم تشريعه في مجلس النواب والمفوضية الجديدة البعيدة عن التأثير السياسي.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خاطب رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما. وقال في وثيقة صادرة عن رئيس المجلس إنه تم قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي. وأضاف أنه استنادا إلى المادة (76) من الدستور "أطالب بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما".
تقرير الأمم المتحدة
إلى ذلك، تناول خلال اللقاء استعراض تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن التظاهرات في العراق، والعلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا، وضرورة تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة.
بدوره، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده للعراق في إعادة هيبة الدولة والحفاظ على سلمية التظاهرات المطالبة بالحقوق ومواجهة التحديات في المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن العاصمة العراقية بالإضافة إلى محافظات جنوب البلاد، تشهد منذ الأول من أكتوبر مظاهرات حاشدة، انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة البطالة والفساد، لتتحول لاحقاً إلى المطالبة برحيل الطبقة السياسية برمتها، وتشكيل حكومة جديدة بعيداً عن محاصصة الأحزاب، وكف التدخلات الأجنبية لا سيما الإيرانية في البلاد.
وأدى تعامل القوى الأمنية مع المحتجين، إلى سقوط 400 قتيل، بحسب ما ذكر إحصاء حديث نشرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي.
وقال الحكيم في بيان نشرته فضائية "العربية"، إن التطورات الأخيرة في البلاد وملف التظاهرات كانت محور الحديث خلال لقاء السفير الفرنسي، مشيرا إلى أن القوى السياسية تسعى للإسراع في تسمية رئيس حكومة يحظى بقبول شعبي، إضافة إلى توفر معايير القدرة والكفاءة في إدارة البلاد.
وأشار إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مؤقتة تعمل على التحضير لإجراء انتخابات مبكرة على ضوء قانون الانتخابات المنصف الذي يتم تشريعه في مجلس النواب والمفوضية الجديدة البعيدة عن التأثير السياسي.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خاطب رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال 15 يوما. وقال في وثيقة صادرة عن رئيس المجلس إنه تم قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي. وأضاف أنه استنادا إلى المادة (76) من الدستور "أطالب بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما".
تقرير الأمم المتحدة
إلى ذلك، تناول خلال اللقاء استعراض تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن التظاهرات في العراق، والعلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا، وضرورة تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة.
بدوره، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده للعراق في إعادة هيبة الدولة والحفاظ على سلمية التظاهرات المطالبة بالحقوق ومواجهة التحديات في المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن العاصمة العراقية بالإضافة إلى محافظات جنوب البلاد، تشهد منذ الأول من أكتوبر مظاهرات حاشدة، انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة البطالة والفساد، لتتحول لاحقاً إلى المطالبة برحيل الطبقة السياسية برمتها، وتشكيل حكومة جديدة بعيداً عن محاصصة الأحزاب، وكف التدخلات الأجنبية لا سيما الإيرانية في البلاد.
وأدى تعامل القوى الأمنية مع المحتجين، إلى سقوط 400 قتيل، بحسب ما ذكر إحصاء حديث نشرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي.