نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادى، المترجم الكبير صالح علماني، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، في إسبانيا عن عمر يناهز الـ70 عاما.
وقال الدكتور علاء عبدالهادى: لقد أمضى الراحل أكثر من 30 عامـًا في خدمة الأدب اللاتيني وترجمته إلى قراء العربية، ويعد من أشهر من ترجم أعمال جابرييل جارثيا ماركيز، وماريو بارجاس يوسا، وإيزابيل الليندي، وجوزيه ساراماجو، ما جعل عدد كبير من القراء على مر العصور في التواصل مع هؤلاء الكتاب الكبار.
وأضاف عبدالهادى، أن ترجماته تعد جسرًا مهمًا لوصول الأدب اللاتينى إلى جمهور عريض، حتى أصبح اسمه لا يقل أهمية عن كاتب الرواية المترجمة ذاتها.
جدير بالذكر أن صالح علماني هو مترجم فلسطيني، ولد بمدينة حمص بسوريا عام 1949، تخصص منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأمريكي اللاتيني، وقدّم عشرات الترجمات لأبرز كتّاب أمريكا اللاتينية، نُشرت ترجماته التي تجاوزت المائة كتاب في بيروت ودمشق وعمَّان والكويت والقاهرة وتونس وأبوظبي والرياض والدوحة، منحه محمود عباس رئيس دولة فلسطين وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع" في 2014، وكرّمه اتحاد الأدباء والكتاب العرب في حفلي تكريم بمدينة طنجة المغربية في 2015، وبمدينة أبوظبي في العام نفسه، حصل على جائزة خيراردو دي كريمونا الدولية للترجمة في نوفمبر 2015، ونال جائزة الملك عب الله بن عبدالعزيز الدولية للترجمة فرع جهود الأفراد في العام 2016.
وقال الدكتور علاء عبدالهادى: لقد أمضى الراحل أكثر من 30 عامـًا في خدمة الأدب اللاتيني وترجمته إلى قراء العربية، ويعد من أشهر من ترجم أعمال جابرييل جارثيا ماركيز، وماريو بارجاس يوسا، وإيزابيل الليندي، وجوزيه ساراماجو، ما جعل عدد كبير من القراء على مر العصور في التواصل مع هؤلاء الكتاب الكبار.
وأضاف عبدالهادى، أن ترجماته تعد جسرًا مهمًا لوصول الأدب اللاتينى إلى جمهور عريض، حتى أصبح اسمه لا يقل أهمية عن كاتب الرواية المترجمة ذاتها.
جدير بالذكر أن صالح علماني هو مترجم فلسطيني، ولد بمدينة حمص بسوريا عام 1949، تخصص منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأمريكي اللاتيني، وقدّم عشرات الترجمات لأبرز كتّاب أمريكا اللاتينية، نُشرت ترجماته التي تجاوزت المائة كتاب في بيروت ودمشق وعمَّان والكويت والقاهرة وتونس وأبوظبي والرياض والدوحة، منحه محمود عباس رئيس دولة فلسطين وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع" في 2014، وكرّمه اتحاد الأدباء والكتاب العرب في حفلي تكريم بمدينة طنجة المغربية في 2015، وبمدينة أبوظبي في العام نفسه، حصل على جائزة خيراردو دي كريمونا الدولية للترجمة في نوفمبر 2015، ونال جائزة الملك عب الله بن عبدالعزيز الدولية للترجمة فرع جهود الأفراد في العام 2016.
