انتقد هشام زعزوع، وزير السياحة، سياسة شركة مصر للطيران التي تعيق الحركة السياحية، وتقدم أسعارا عالية لاتخدم القطاع السياحى، مثلما تفعل باقى خطوط الطيران فى العالم لدعم اقتصاد بلادها.
وأضاف الوزير، على هامش مؤتمر رعاية "بطلة بولندا والعالم" للتزحلق على الماء، أن مصر للطيران تمنح فرصا ذهبية لشركات الطيران الأجنبية لحصد الملايين من السياحة القادمة لمصر، حيث تقدم أغلب الخطوط الأخرى أسعارا مخفضة مستغلة ارتفاع أسعار الطيران في مصر سواء الخارجى أو الداخلي، ويقبل منظمو الرحلات الأجانب على التعاقد مع الخطوط الأجنبية للإستفادة من فروق الأسعار، ما يضيّع على مصر ملايين الجنيهات من الأفواج السياحية القادمة إلينا.
وقال زعزوع: إن على شركة مصر للطيران السعي لاستعادة خسائرها وتوازنها، لكن عليها في الوقت نفسه مراعاة الجانب الاقتصادي للدولة باعتبار السياحة أحد أهم شرايين الدخل القومي، كما أن الشركة الوطنية تغالي في أسعار التذاكر، وهو ما يظل محور تفاوض بين زعزوع والفريق عبدالعزيز فاضل وزير الطيران.
وأكد الوزير أن السياحة أضطرت للتعاقد مع شركة "أير كايرو" خاصة مع بدء عودة الحركة السياحية لمصر وعدم توافر خطوط طيران متميزة فى عدد الرحلات والأسعار المقدمة، كما حاولت الوزارة إبرام إتفاقية مع إحدى شركات الطيران الإماراتية، غير أن وزارة الطيران اعترضت على ذلك.
وأضاف الوزير، على هامش مؤتمر رعاية "بطلة بولندا والعالم" للتزحلق على الماء، أن مصر للطيران تمنح فرصا ذهبية لشركات الطيران الأجنبية لحصد الملايين من السياحة القادمة لمصر، حيث تقدم أغلب الخطوط الأخرى أسعارا مخفضة مستغلة ارتفاع أسعار الطيران في مصر سواء الخارجى أو الداخلي، ويقبل منظمو الرحلات الأجانب على التعاقد مع الخطوط الأجنبية للإستفادة من فروق الأسعار، ما يضيّع على مصر ملايين الجنيهات من الأفواج السياحية القادمة إلينا.
وقال زعزوع: إن على شركة مصر للطيران السعي لاستعادة خسائرها وتوازنها، لكن عليها في الوقت نفسه مراعاة الجانب الاقتصادي للدولة باعتبار السياحة أحد أهم شرايين الدخل القومي، كما أن الشركة الوطنية تغالي في أسعار التذاكر، وهو ما يظل محور تفاوض بين زعزوع والفريق عبدالعزيز فاضل وزير الطيران.
وأكد الوزير أن السياحة أضطرت للتعاقد مع شركة "أير كايرو" خاصة مع بدء عودة الحركة السياحية لمصر وعدم توافر خطوط طيران متميزة فى عدد الرحلات والأسعار المقدمة، كما حاولت الوزارة إبرام إتفاقية مع إحدى شركات الطيران الإماراتية، غير أن وزارة الطيران اعترضت على ذلك.
