الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

زعيم المعارضة الكندية يدعو لوحدة المحافظين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه زعيم المعارضة الكندية، أندرو شير، دعوات قوية داخل حزبه للإطاحة به بعد الفشل في قيادة المحافظين للفوز بالانتخابات العامة الشهر الماضي، حيث يدعو إلى الوحدة داخل الحزب في محاولة للاحتفاظ بمنصبه.
وأخبر زعيم المحافظين المئات من المحافظين في ألبرتا، أنه سيبقى "مقاتلا" على الرغم من جهود المنتقدين الذين يحاولون طرده. واستغل زعيم المحافظين أمام جمهور من قلب معقل الحزب في ألبرتا للدفاع عن قيادته بعد أسبوع من الانتقادات السياسية. وتحدث أمام حوالي 1600 عضو من حزب المحافظين كجزء من انطلاق الاجتماع العام السنوي لحزب المحافظين في كالجاري.
ورغم بعض الهتافات له من الحاضرين، وخاصة عندما هاجم سياسات رئيس الوزراء، جستن ترودو، ودعا إلى إلغاء سياسات الطاقة الفيدرالية التي لا تحظى بشعبية، إلا أن عددا غير قليل من أعضاء الحزب تركوا القاعة في إشارة على استيائهم من قيادته.
ووجه شير خطابه إلى منتقديه مباشرة، قائلا إنه "غير مهتم تماما بما يقوله كل من يتحدثون، الرافضون والأشخاص الذين يكسبون أموالهم عن طريق إثارة الانقسام في حزبنا". 
وأضاف أن هذه الانقسامات "تصرف الانتباه عن القضية الحقيقية لحركة يسارية تضغط لإغلاق قطاع الطاقة، وتخنق حرية التعبير وتدمر مبادئ السوق الحرة." 
وقال "إذا أخذنا الطعم وبدأنا القتال بيننا الآن، فإننا نسلمهم النصر النهائي"، محذرا من أن ترودو سيحاول العودة إلى صناديق الاقتراع في أسرع وقت ممكن لمحاولة استعادة حكومة الأغلبية مرة أخرى.
وقال زعيم المحافظين إنه يشعر بخيبة أمل عميقة من نتائج الانتخابات وأنه سيستمع ويتعلم من الناس في حزبه حول ما يمكن القيام به بشكل أفضل في المرة القادمة.
وتعتبر تصريحات شير محاولة منه في تهدئة الأجواء بين أعضاء حزب المحافظين، الذين يرون أنهم خسروا أسهل انتخابات ممكن أن يفوزوا بها بعد سلسلة المشاكل والأزمات التي عانى منها زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء، سجتن ترودو.
كان النائب النائب المحافظ والوزير السابق إد فاست قد صرح إنه رفض مكانا في حكومة الظل الخاصة بشير، قائلا إن زعيم الحزب بحاجة إلى أن يحيط به أشخاص يدعمونه تماما.
وحصل حزب المحافظين على 122 مقعدا في مجلس العموم، مقابل 157 مقعدا لصالح الحزب الليبرالي، والذي افتقد 13 مقعدا على تشكيل حكومة الأغلبية.