في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر 1781 أقدم بحارة سفينة العبيد "زونغ" على إغراق 142 من الرقيق الأفارقة للحصول على التأمين فيما عرفت بعد بـ"مجزرة زونغ".
وكانت ملكية السفينة ترجع لنقابة تجارة الرقيق في ليفربول التي أخذت على عاتقها تأمين حياة العبيد، وهو السبب الذي جعل مالكي السفينة يقدمون طلبًا لشركة التأمين لتعويضهم جراء خسارة العبيد، وهو ما قوبل برفض شركة التأمين.
يشار إلى أن أخبار تلك المجزرة وصلت "لجرانيفل سارب"، صاحب شركة تناهض العبودية، الذي حاول محاولات فاشلة لمحاكمة طاقم السفينة بتهمة القتل المتعمد، غير أنه لم يفلح بإصدار حكم ضدهم، ذلك أن القانون كان يشرع القتل المتعمد للعبيد في بعض الأحيان.