تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين، قائلًا: "إنه لم يعد مقبولًا السكوت عن معاناة اللاجئين وتزايد أعدادهم في العالم، ولابد من وضع حد لها وحماية الدول المستضيفة لهم".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بمؤتمر قمة (البوسفور)، والذي بدأت أعمالها في إسطنبول تحت عنوان (اللاجئون والهجرات القصرية)، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأضاف الفايز: "أن مشكلة الهجرة واللجوء تتفاقم باستمرار، لذلك لابد من معالجة أعراضها ومعرفة كيفية التعامل مع آثارها السلبية الخطيرة"، موضحًا أن منظمة الأمم المتحدة لم تحقق نجاحات ملحوظة في حل النزاعات التي تتزايد، فضلًا عن تزايد موجات التطرف والعنف، والتفكّك البشري، وخطاب الكراهية والتعصّب والطائفية، وغير ذلك من النزعات التي تهدّد أمن وسلامة العالم.
وأوضح أن استمرار الصراع العربي الإسرائيلي والأزمة السورية والعراقية والليبية بدون حلول؛ يتسبب بمآسي كثيرة وحروب مستمرة، وإهدار للمال والموارد، وخسائر بشرية ودمار، فضلًا عن لجوء وتشرد الكثير.
وقال الفايز - خلال عرضه للتجربة الأردنية في التعامل مع قضية اللاجئين - : "إن بلاده استقبلت أول موجة لجوء من فلسطين بعد حرب عام 1948، تلتها موجة ثانية بعد حرب 1967، ثم موجة ثالثة من الفلسطينيين العاملين في الخليج عقب حرب الخليج الأولى عام 1991، ولا يزال الأردن يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين الفلسطينيين الذين ينتظرون أن ينصفهم القانون الدولي، ويهيئ لهم ظروف العودة إلى أوطانهم".