أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، أن البرلمان لم ولن يدخر جهدا بدعم جهود الاستقرار، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لبدء العمل من أجل استقرار نينوى، وإعادة إعمارها لتعود بمعالمها كجامع النوري ومنارة الحدباء.
وذكر بيان صادر عن مكتب الحلبوسي - أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية اليوم الخميس- أن رئيس مجلس النواب استقبل اليوم محافظ نينوى الجديد نجم الجبوري، وأكد خلال اللقاء إن "الوقت قد حان للشروع بالعمل من أجل استقرار نينوى، من خلال إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية التي تمكن عودة جميع النازحين إلى ديارهم وغلق ملف النزوح".
وأشار الحلبوسي إلى أن "نينوى تحتل مكانة كبيرة في قلوب العراقيين، فحينما تعرضت لهجمة إرهابية شرسة على يد عصابات "داعش" الإرهابية، توحد أبناء العراق جميعاً لتحريرها، واختلطت فيها دماء كل أطياف الشعب العراقي وتحقق النصر".
وأضاف، أن "هذه المدينة شهدت ظلما كبيرا على يد الإرهاب الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد كل الطوائف فيها، وكذلك بحق التراث والتاريخ والحضارة، ولابد من إنصافها من خلال بدء مرحلة جديدة عنوانها خدمة أهالي نينوى، الذين ينتظرون الكثير، وإعادة البناء والإعمار لتعود شاخصة بمعالمها كجامع النوري ومنارة الحدباء ومسجد النبي يونس".
وتابع، أن "هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع وفي مقدمتها الحكومة المحلية والاتحادية، وأن مجلس النواب لم ولن يدخر جهداً بدعم جهود الاستقرار، من خلال توفير التخصيصات اللازمة لإعادة الإعمار".
من جانبه، قال الجبوري إنه "سيبذل كل جهوده من أجل النجاح في مهامه وخدمة أهل نينوى وتحقيق الاستقرار للمحافظة".