الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تدافع بين متظاهرين وأنصار للرئيس اللبناني على طريق القصر الرئاسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الطريق الرئيسي المؤدي إلى قصر بعبدا الجمهوري في لبنان، تدافعا بين مجموعات من المتظاهرين والمحتجين من جهة، وبين أعضاء بـ "التيار الوطني الحر" وأنصار رئيس الجمهورية ميشال عون من جهة أخرى، في حين تدخلت قوات الجيش للفصل بين الطرفين ومنع اندلاع اشتباكات بينهم.
وأغلقت قوات الأمن والجيش الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري بالحواجز والأسلاك الشائكة بعد أن تجمع المتظاهرون في ضوء الدعوات لمسيرة احتجاجية باتجاه القصر.
وكانت مجموعات من المتظاهرين، معظمهم ممن يسمون أنفسهم بـ "الحراك المدني" والذين يتبعون عددا من أحزاب المجتمع المدني، قد دعوا إلى تظاهرة في محيط القصر الرئاسي، للمطالبة بتنفيذ مطالب الاحتجاجات الشعبية المندلعة منذ 40 يوما، وفي مقدمتها الدعوة لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة التي يتم بمقتضاها تسمية رئيس الوزراء الجديد وتشكيل الحكومة.
وهتف المتظاهرون بسرعة تشكيل حكومة من الاختصاصيين فقط (تكنوقراط) بمنأى عن الأحزاب والقوى والتيارات السياسية، كما رددوا الهتافات الداعية إلى الثورة، مؤكدين أن انتفاضتهم سلمية بالكامل.
من جهتهم، ردد أعضاء التيار الوطني الحر، والذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، ومعهم أنصار رئيس الجمهورية، الهتافات الداعمة لرئيس البلاد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر، ورفعوا صورهما، كما حدثت بعض الاشتباكات بين عدد منهم مع المتظاهرين بدعوى قيامهم بالإساءة لرئيس الجمهورية.
وأكدوا أنهم لا يقبلون بالتعرض لرئيس الجمهورية أو الإساءة له، وأن ترديد المتظاهرين لـ "الشتائم والعبارات النابية" بحق رئيس البلاد، هو ما دفع البعض منهم إلى الاشتباك مع المتظاهرين والدخول في مواجهات وتلاسن كلامي معهم.
وتطور التدافع إلى اشتباكات قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتدفع بأعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب للفصل بين الجانبين بجدار بشري من عناصرها، كما تدخلت قوات الجيش لمؤازرة القوى الأمنية ومنع تدهور الوضع وتحوله إلى اشتباكات واسعة النطاق، وإجبار الطرفين على الابتعاد عن بعضهم البعض لمسافة تقدر بنحو 50 مترا فاصلة.