حث المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، جميع الأطراف والقوى السياسية اللبنانية، على ضبط النفس والتحكم بالمناصرين المؤيدين لتلك القوى، لكي لا تصبح التظاهرات الوطنية التي يشهدها لبنان وسيلة لتحقيق أجندات وغايات سياسية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به اليوم المنسق الأممي، على خلفية المصادمات والاشتباكات التي شهدتها منطقة وسط العاصمة بيروت مساء أمس، عقب قيام مجموعات من مؤيدي وأنصار حزب الله وحركة أمل، بالاعتداء بالضرب على المتظاهرين والمحتجين، مستخدمين العصي والأحجار والعبوات والزجاجات.
وقال كوبيش: "إن مجموعات تحمل رايات حركة أمل وحزب الله نفذت مرة أخرى اعتداءات على محتجين".. محذرا من مغبة هذه الممارسات التي يقوم بها ناشطون سياسيون كونها تتسم بـ"الخطورة الشديدة" وقد تتسبب في اندلاع مواجهات تتحول لتأخذ طابع الصراعات الطائفية، على نحو من شأنه أن يضع تحديات جمة أمام قوات الأمن المكلفة بتطبيق أحكام القانون وفرض النظام العام.