أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من (لندن) مقرا له، بأن طائرات تركية "مسيرة" بدون طيار، استهدفت اليوم الأحد، مخيم عين عيسى، وعدة قرى بالمنطقة شمال مدينة الرقة، بعد انسحاب الفصائل المسلحة الموالية لـ(أنقرة) خلال الساعات الماضية من جميع المواقع التي تقدمت إليها على مشارف عين عيسى.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن "المرصد" قوله: إن القوات الموالية لتركيا انسحبت من مخيم عين عيسى، وصيدا، والمعلك ومواقع أخرى في المنطقة كانت قد سيطرت عليها أمس السبت.
وأضاف أن نجاح المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي، سرع وتيرة العمليات، حيث جرت أمس مفاوضات بين الروس والأتراك لسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا ما يعرف بـ"الجيش الوطني" إلى مسافة 2 كلم شمال قرى صيدا والمعلك.
يذكر أن الاتفاق بين روسيا وتركيا ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى منطقة رأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي وانتشار قوات النظام في تلك المناطق.
في سياق متصل، قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس ما يسمى "سوريا الديمقراطية"، على حسابها عبر "تويتر" تعليقا على هجوم اليوم: إن تركيا تقول للعالم إنها أنهت حملتها على تل أبيض ورأس العين لتبدأ هجوما جديدا على عين عيسى، مما يعد احتلالا تدريجيا لشمال سوريا بالكامل.