الأربعاء 08 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. صلاح السقا: عملت مسرحًا خاصًا واستعنت بـ"شكوكو" كشخصية للأراجوز

صلاح السقا
صلاح السقا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في لقاء نادر لها مع المخرج الكبير ومدير مسرح العرايس استضافت منى جبر، صلاح السقا للنقاش حول مسرح العرايس وعلاقته الحقيقية بالأراجوز في كل مكان في قرى ومدن مصر، وعلاقة محمود شكوكو بالعرايس.
وقال صلاح السقا، إنه من يوم ما بدأ الأراجوز وهي دي قدراته وإمكانياته، ولم ينتشر، ولم تتسع مجالاته، ويمكن كان زمان قاصر على المدن، والآن بدأ ينتشر في القرى، وكانت المادة أو النص المقدم عن طريق شخصية الأراجوز زمان فيه شيء من الجدية شوية على أساس أن شخصية الأراجوز نفسها ابتكار مصري للدفاع عن الحقوق، كوسيلة غير مرئية أو غير مباشرة، لأنه ما كان يستطيع أن يقول هذا بنفسه، فبدأ يستخدم شخصية الأراجوز للتعبير عما بداخله في شجاعة.
وطبعًا في مرحلة تاريخية مر بها فن العرايس بعد الحرب العالمية الثانية بالذات بدأ ينشط، وبدأت وزارة المعارف أيامها تهتم به كأسلوب من أساليب التربية المؤثر جدًا في الطفل، وبدأت بعض النشاطات البسيطة من على شكرى إلى أحمد عامر إلى أن آن الأوان في ١٩٥٤ لتكوين الفرقة على أسس علمية سليمة، تضمن لها الاستمرار، وكان مسرح القاهرة للعرايس. 
وأضاف أنه استعان بمحمود شكوكو في مسرح العرايس، وكانت بمبادرة مني، انتهزت فرصة لقائى به، فقلت إن صيته الفنى وشخصيته اللى هى وراء الأراجوز، فكان الوسيلة المباشرة لى أن أعمل مسرح عرايس خاص ومتطور، فأخذت شخصية شكوكو كشخصية قريبة للكاريكاتير أو إلى الأراجوز، وعملت بها أكثر من عرض على مسرح سينما مترو بول ما بين سنة ١٩٥٩ وسنة ١٩٦٢.
ويواصل السقا: هناك تجارب وأشكال مسرحية وعربية استلهمت فكرة الأراجوز أو صندوق الدنيا وخيال الظل، وفى مرة من المرات سنه ١٩٦٣ الدكتور رشاد رشدى عامل مسرحية اسمها «اتفرج يا سلام»، قائمة على الحدوتة الداخلية اللى بتحكى عن طريق الخيال، فطبعا عشان يحل إشكال استخدام المشاهد المسرحية المصاحبة كان يحتاج إلى تجاوز جدران المسرح إلى السينما، وكان المخرج كمال يس، فذهبت أنا وحليت له هذه المشكلة عن طريق المكان الذى تدور فيه الأحداث، واستعنت بساحة، استخدمت فيها فكرة الحواديت، اللى عايز يقولها المؤلف بشكل غير مباشر للجمهور، نحكيها بطريق خيال الظل، فقمت باستخدام تندات القهوة تنزل تظلل على المشاهد، وتعطى ضوءًا خلفيًا، فكان أول أسلوب استخدم، ثم توالت التجارب، عريس وعروسة في البالون وغصن الزيتون، ومسرح العرايس هو القادر على أن يتخطى حدود المسرح البشري، الممثل البشرى يتوقف، ويقول: هذه إمكانياتي، وتبدأ العروس في استعراض إمكانياتها، وحواديتها وهذا ما يربطنا بالجماهير.