افتتح الفيلم الجزائري "أبو ليلى" للمخرج أمين سيدي بومدين "أسبوع النقاد الدولي" بالقاهرة السينمائي، وأعقبته ندوة بحضور بطله سليمان بنواري، الذي أكد خلالها أن الإرهاب والعنف نوعان من الجنون والضعف.
الفيلم الذي سبق عرضه بمهرجان كان السينمائي، تدور أحداثه في الجزائر عام 1994، حيث يطارد الصديقان "إس" و"لطفي" الإرهابي الخطير الهارب "أبو ليلى"، في مطاردة تبدو عبثية لأن الصحراء لم تشهد عمليات إرهابية، ويتضح أن لطفي يريد أن يبعد "إس" عن العاصمة لأنه يعلم أنه أضعف من مواجهة نزيف الدماء.