ولكن لا ننكر أن بعض
الشركات العقارية كانت لها أيضا نجاحات، لم تصل بالقطع لنجاحات طلعت مصطفى سواء من
حيث كم المشروعات أو تكاملها، إلا أن انفراد مجموعة طلعت مصطفى بهذه المكانة طوال
السنوات الماضية يطرح سؤالاً آخر عن السر وراء ذلك.
لمعرفة إجابة السؤال
السابق، يمكنك مطالعة أخبار السوق العقاري في المواقع والصحف، وستجد أنها تزدحم
بالعديد من الشكاوى من عملاء للشركات العقارية سواء الجدد الذين يشتكون من تأخر
التسليم أو عدم جودة تشطيب الوحدات، والمشكلة الأبرز والمتكررة بصورة كبيرة وهى
تدهور البنية الأساسية لبعض المشروعات نتيجة إهمال الشركات في متابعتها أو تسليمها
إلى اتحاد ملاك غير متخصص مما يؤدى إلى تدهور المشروع.. وهذا الأمر لن تجده في أي
المشروعات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى.
فعلى مدار أكثر من 40 عاما، سلم هشام طلعت مصطفى نحو 90 ألف وحدة بمشروعاته، ما بين شقق وفيلات بمساحات مختلفة، فبخلاف توفير مشروعات متكاملة يحرص هشام طلعت على الحفاظ على البنية الأساسية لمشروعاته وتطويرها أيضاً للأفضل، وهو ما يجعله يتميز عن غيره من المطورين العقاريين في السوق بتقديم نموذج لخدمات ما بعد البيع.