أعربت اللجنة الثقافية للدورة الـ40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بمشاركة وزراء ثقافة العالم، في باريس، اليوم الأربعاء، عن قلقها بشأن الحفريات والأشغال الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة المحتلة، وعلى جانبي القدس وأسوارها.
وأوصت اللجنة الثقافية خلال الدورة التي يشارك فيها 120 وزيرا للثقافة باتخاذ قرارات جديدة بشأن القدس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعربت اللجنة عن قلقها من العوائق والممارسات التي تضر بالمساعي الرامية للمحافظة على الطابع المميز لمدينة القدس وأسوارها.
وأكدت الدول الأعضاء لليونسكو والجهات المانحة الدولية، أنها ستقدم المزيد من الدعم للأنشطة الرامية لصون التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة عن طريق التمويل الخارج عن الميزانية.
تأتي هذه التوصية ضمن الجهود الدولية التي تعزز سيادة القانون في مدينة القدس، وفقا لاتفاقيات جنيف الأربعة، واتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، والاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
ويتطابق ذلك مع إداج مدينة القدس القديمة في قائمة التراث العالمي 1981، وفي قائمة التراث المعرض للخطر عام 1982، كما تنص كافة قرارات اليونسكو الداعية لحماية التراث الثقافي.
