أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيل أن الأفراد الذين أرسلوا مقاطع فيديو للاحتجاجات الأخيرة إلى "شبكات أجنبية ومعادية" تم تحديدهم وسيتم معاقبتهم.
كانت السلطات الإيرانية قد أغلقت معظم خدمات الإنترنت منذ مساء السبت الماضى لمنع التواصل بين المحتجين والتحكم في نشر الأخبار ومقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات التي تحولت في كثير من الأماكن إلى عنف بالغ.
يشار إلى أن بعض مقاطع الفيديو التي تم إرسالها إلى وسائل الإعلام خارج إيران تُظهر أن قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين، ويُرى المتظاهرون وهم يهتفون ويتصادمون مع قوات الأمن وسط سحب من الغاز المسيل للدموع.
كما أن بعض الصور المنشورة قبل فرض إجراءات الحجب على الإنترنت أظهرت المتظاهرين يحرقون صور الزعيم الأعلى للثورة الايرانية على خامنئي.
وقال اسماعيل في مؤتمر صحفي،عقده اليوم الثلاثاء إن السلطة القضائية ستتبنى "سياسة عقابية" ضد أولئك الذين يهددون سلامة المواطن وينهبون أو يدمرون الممتلكات العامة "، وفق ما نقله موقع ميزان أونلاين الإخباري الرسمي على شبكة الإنترنت (ميزان).
كانت السلطات الايرانية قد تلقت بلاغات عن نهب واسع النطاق لمحلات السوبر ماركت وتدمير البنوك ومحطات الوقود والمرافق العامة الأخرى في مختلف المدن والبلدات الإيرانية.
