يمثل الثامن عشر من نوفمبر من كل عام حدثا تاريخيا واجتماعيا وسياسيا استثنائيًا بكل ما تعنيه هذه الكلمة، حيث يعد نقطة التحول الحقيقية في سلطنة عُمان منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد، حيث استطاع بحكمته وبعد نظره توحيد البلاد في المقام الأول، من ثم شرع في البناء والاهتمام بالمواطن جنبا إلى جنب مع جهود التنمية وبناء المؤسسات بما في ذلك الطرق والبنية الأساسية رغم التضاريس الصعبة والمسافات المترامية وقلة الموارد المالية، وحظي التعليم والصحة والعدل باهتمامه، حيث كان الإنسان العُماني همه الأول والدائم في إطار سعيه الدؤوب لبناء الوطن.
فمنذ اليوم الأول لحكمه تنقل بين ولايات السلطنة لمعرفة احتياجات شعبه، فبنى دولة وأسس الحكم الرشيد ووضع سننا حميدة مرتكزة على ثلاث سلطات قوية.
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني المجيد لا يتوقف الفرح الذي يعم أرجاء المعمورة عند إطلاق العبارات أو الزينات أو فرحة طفل أو ابتسامة مواطن، بل تعيدنا الذاكرة، كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم؟ فلله الحمد والشكر على ما وهبه لنا من قائد حكيم أسس دولة حديثة يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته. فالصور لا تكذب، وستبقى دليلا للأجيال القادمة حول كيفية تغير وجه السلطنة فأصبحت دولة شامخة البنيان، ويشار لها بالوحدة والازدهار والأمان بقيادة وحكمة القائد الهمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله وأطال في عمره وأمده بالصحة والعافية ـ صانع النهضة المجيدة والوعد والإنجاز والرؤية المستقبلية.
ولا شك أن عُمان وهي تحتفل هذا العام بالعيد الوطني التاسع والأربعين، وسط منجزات تحققت على كافة المستويات، يؤكد المراقبون لمسيرة البناء في عُمان أنها مسيرة خالدة تحقق خلالها الكثير ولا تزال المسيرة تسير بثقة ونماء من أجل تحقيق وتلبية طموحات وتطلعات أبناء عمان في كل المجالات.
لقد أصبحت سلطنة عُمان نموذجا على كافة الأصعدة بفضل السياسة الحكيمة لقيادتها السياسية السلطان قابوس بعد أن رسم خريطة طريق داخلية وخارجية، ووضع إطارا عام للإستراتيجية الوطنية ومنهجا متكاملا تمشي عليه البلاد في الحاضر والمستقبل بحكمته وبُعد نظره، وهو ما مكن عُمان على مدى نحو خمسة عقود من الوقوف بثبات أمام التحديات والأزمات المالية والسياسية التي تتعرض لها دول المنطقة والعالم.
إن وحدة الوطن العُماني والعيش في أمان واستقرار هي من أفضل النعم وأعظمها، فعمان التاريخ والحضارة والأمجاد وأرض السلاطين الحكماء والعلماء الأجلاء وغير ذلك الكثير، لذا فإن الحفاظ على كل مكتسبات النهضة والوحدة الوطنية والاستقرار، والعمل على تنميتها وزيادتها أمر في غاية الأهمية في قادم الأيام.
لا شك أن السلطان قابوس، اهتمامه منصب في المقام الأول على وطنه وشعبه دوما وعلى تحقيق أمنه واستقراره، ويحرص أيضا على أن تنعم دول المنطقة بالرخاء والاستقرار والابتعاد عن الحروب والتنافر وتبادل التهم، وبعدم التدخل في شئون الآخرين.
لقد أصبحت عُمان اليوم دولة مؤسسات وأرضا تنعم بالخيرات، وينتظرها مستقبل واعد، ومزيد من الإنجازات. فقد أوفى السلطان قابوس بوعوده وأكثر، لقد نجح داخليا في تطوير البلاد، ونجح خارجيا بسياسته الفريدة القائمة على احترام الآخرين وعدم التدخل في شئونهم، كما ساهمت الدبلوماسية العمانية المتزنة في حل الكثير من المشكلات بين الأشقاء والأصدقاء.
عُمان تدخل مرحلة جديدة من البناء والنماء، بعد الإعلان واعتماد واختيار مجلس عُمان الذي يضم مجلسي الدولة والشورى، لتبدأ مرحلة جديدة من التطوير والتغيير والبناء من أجل رفاهية وازدهار الوطن والشعب للحفاظ على منجزات النهضة معتمدين على خبرات وطموح أبناء هذا البلد الذين نالوا شرف عضوية مجلس عمان للمساهمة في رقي هذا الوطن في مختلف المجالات، وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجهها، فالملفات المتعددة هي مسئولية مشتركة بين السلطات الثلاث لتحقيق رؤية (عمان 2040) التي تقوم على محاور في غاية الأهمية تتركز على رفاهية شعب واقتصاد مزدهر، ووطن طموح وحكم عادل وتنمية مستدامة.
فمنذ اليوم الأول لحكمه تنقل بين ولايات السلطنة لمعرفة احتياجات شعبه، فبنى دولة وأسس الحكم الرشيد ووضع سننا حميدة مرتكزة على ثلاث سلطات قوية.
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني المجيد لا يتوقف الفرح الذي يعم أرجاء المعمورة عند إطلاق العبارات أو الزينات أو فرحة طفل أو ابتسامة مواطن، بل تعيدنا الذاكرة، كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم؟ فلله الحمد والشكر على ما وهبه لنا من قائد حكيم أسس دولة حديثة يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته. فالصور لا تكذب، وستبقى دليلا للأجيال القادمة حول كيفية تغير وجه السلطنة فأصبحت دولة شامخة البنيان، ويشار لها بالوحدة والازدهار والأمان بقيادة وحكمة القائد الهمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله وأطال في عمره وأمده بالصحة والعافية ـ صانع النهضة المجيدة والوعد والإنجاز والرؤية المستقبلية.
ولا شك أن عُمان وهي تحتفل هذا العام بالعيد الوطني التاسع والأربعين، وسط منجزات تحققت على كافة المستويات، يؤكد المراقبون لمسيرة البناء في عُمان أنها مسيرة خالدة تحقق خلالها الكثير ولا تزال المسيرة تسير بثقة ونماء من أجل تحقيق وتلبية طموحات وتطلعات أبناء عمان في كل المجالات.
لقد أصبحت سلطنة عُمان نموذجا على كافة الأصعدة بفضل السياسة الحكيمة لقيادتها السياسية السلطان قابوس بعد أن رسم خريطة طريق داخلية وخارجية، ووضع إطارا عام للإستراتيجية الوطنية ومنهجا متكاملا تمشي عليه البلاد في الحاضر والمستقبل بحكمته وبُعد نظره، وهو ما مكن عُمان على مدى نحو خمسة عقود من الوقوف بثبات أمام التحديات والأزمات المالية والسياسية التي تتعرض لها دول المنطقة والعالم.
إن وحدة الوطن العُماني والعيش في أمان واستقرار هي من أفضل النعم وأعظمها، فعمان التاريخ والحضارة والأمجاد وأرض السلاطين الحكماء والعلماء الأجلاء وغير ذلك الكثير، لذا فإن الحفاظ على كل مكتسبات النهضة والوحدة الوطنية والاستقرار، والعمل على تنميتها وزيادتها أمر في غاية الأهمية في قادم الأيام.
لا شك أن السلطان قابوس، اهتمامه منصب في المقام الأول على وطنه وشعبه دوما وعلى تحقيق أمنه واستقراره، ويحرص أيضا على أن تنعم دول المنطقة بالرخاء والاستقرار والابتعاد عن الحروب والتنافر وتبادل التهم، وبعدم التدخل في شئون الآخرين.
لقد أصبحت عُمان اليوم دولة مؤسسات وأرضا تنعم بالخيرات، وينتظرها مستقبل واعد، ومزيد من الإنجازات. فقد أوفى السلطان قابوس بوعوده وأكثر، لقد نجح داخليا في تطوير البلاد، ونجح خارجيا بسياسته الفريدة القائمة على احترام الآخرين وعدم التدخل في شئونهم، كما ساهمت الدبلوماسية العمانية المتزنة في حل الكثير من المشكلات بين الأشقاء والأصدقاء.
عُمان تدخل مرحلة جديدة من البناء والنماء، بعد الإعلان واعتماد واختيار مجلس عُمان الذي يضم مجلسي الدولة والشورى، لتبدأ مرحلة جديدة من التطوير والتغيير والبناء من أجل رفاهية وازدهار الوطن والشعب للحفاظ على منجزات النهضة معتمدين على خبرات وطموح أبناء هذا البلد الذين نالوا شرف عضوية مجلس عمان للمساهمة في رقي هذا الوطن في مختلف المجالات، وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجهها، فالملفات المتعددة هي مسئولية مشتركة بين السلطات الثلاث لتحقيق رؤية (عمان 2040) التي تقوم على محاور في غاية الأهمية تتركز على رفاهية شعب واقتصاد مزدهر، ووطن طموح وحكم عادل وتنمية مستدامة.