حذر مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، من العواقب المترتبة على اقتراب المتظاهرين من الحواجز الأمنية بالقرب من جسر الشهداء المجاور لجسر الأحرار في وسط العاصمة بغداد .
وأفاد المصدر العراقي، حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية، بأن توافد المتظاهرين بشكل كبير على الحواجز الأمنية القريبة من جسر الشهداء سيؤدي بالتأكيد إلى إغلاقه، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوضع الأمني في ساحة الخلاني الاستراتيجية ما زال جيدا بالرغم من استمرار التوافد
وأشار إلى استمرار إغلاق جسور الجمهورية والسنك والأحرار على نهر دجلة في العاصمة بغداد، مضيفا أن أعدادا متوسطة من المتظاهرين ما زالت تتوافد إلى ساحة التحرير وجسر الجمهورية المغلق.
ودخلت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد وعدد من محافظات وسط وجنوب العراق، اليوم الاثنين، 18 نوفمبر، يومها الخامس والعشرين، والتي بدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وتطورت إلى مطالب أخرى أبرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور.
ويصر المتظاهرون، على تلبية مطالبهم المتمثلة بتغيير الحكومة وتعديل الدستور وقانون الانتخابات ومفوضيتها، وتوفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، بينما تسابق الحكومة والبرلمان الزمن لتقديم حزم إصلاحية تلبية لهذه المطالب في محاولة منهما لإنهاء الأزمة ووقف التداعيات المحتملة التي قد تنجم عنها.