6 سنوات على رحيل، العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عن الوطن، والذي ستظل ذكراه خالدة في أذهان المصريين.
برصاص الغدر في فجر 18 نوفمبر 2013، أمطر الإرهابيون جسد العقيد محمد مبروك عقب خروجه من مسكنه متجها إلى عمله، حيث استخدمت أسلحة فتاكة للقضاء عليه، فاخترقت الرصاصات رأسه ووجهه وصدره وكتفه، لينال الشهادة وتصعد روحه إلى خالقها.
ولد الشهيد محمد مبروك بمحافظة بالقاهرة في منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج في كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة في عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني الرئيسي في منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان الإرهابي.
كان آخر ما كتب الشهيد العقيد محمد مبروك، في مذكراته: "يا رب ساعدني على أن أقول الحق في وجه الأقوياء، وألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء".
عمل العقيد محمد مبروك خلال فترة عمله بجهاز الأمن الوطني، مسئولا عن ملف الجماعات الإرهابية والمتطرفة واستطاع رصد وتسجيل مكالمات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية أثبتت تورطهم في خيانة الأمانة والتخابر، بتقارير مفصلة، والتي كانت بداية لوقوع جماعة الإرهاب والقبض عليهم والمثول أمام القضاء وكانت تقاريره الموثقة سببا رئيسيا في صدور أحكام رادعة بحق قيادات الإرهابية ومن أبرز تلك القضايا الهروب من السجون والتخابر وأحداث مدينة نصر ومكتب الإرشاد.
وفي قضية أنصار بيت المقدس، أكدت أحراز القضية المقدمة من النيابة العامة تورط المتهمين في واقعة مقتل العقيد محمد مبروك وعمليات إرهابية أخرى وضمت فارغا لطلقات تم استخدامها في الواقعة ومقذوفات مستخرجة من جثمانه والمحجوزة للحكم لجلسة 2 ديسمبر المقبل.
رحل الشهيد محمد مبروك إلى خالقه تاركا زياد وزينة ومايا، وأطلق اسمه على مدرسة كفر ربيع الابتدائية بمسقط رأسه، تخليدا لذكرى الشهيد وتقديرا لدوره في حماية الوطن.
برصاص الغدر في فجر 18 نوفمبر 2013، أمطر الإرهابيون جسد العقيد محمد مبروك عقب خروجه من مسكنه متجها إلى عمله، حيث استخدمت أسلحة فتاكة للقضاء عليه، فاخترقت الرصاصات رأسه ووجهه وصدره وكتفه، لينال الشهادة وتصعد روحه إلى خالقها.
ولد الشهيد محمد مبروك بمحافظة بالقاهرة في منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج في كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة في عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني الرئيسي في منطقة مدينة نصر عقب نجاح ثورة الـ 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان الإرهابي.
كان آخر ما كتب الشهيد العقيد محمد مبروك، في مذكراته: "يا رب ساعدني على أن أقول الحق في وجه الأقوياء، وألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء".
عمل العقيد محمد مبروك خلال فترة عمله بجهاز الأمن الوطني، مسئولا عن ملف الجماعات الإرهابية والمتطرفة واستطاع رصد وتسجيل مكالمات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية أثبتت تورطهم في خيانة الأمانة والتخابر، بتقارير مفصلة، والتي كانت بداية لوقوع جماعة الإرهاب والقبض عليهم والمثول أمام القضاء وكانت تقاريره الموثقة سببا رئيسيا في صدور أحكام رادعة بحق قيادات الإرهابية ومن أبرز تلك القضايا الهروب من السجون والتخابر وأحداث مدينة نصر ومكتب الإرشاد.
وفي قضية أنصار بيت المقدس، أكدت أحراز القضية المقدمة من النيابة العامة تورط المتهمين في واقعة مقتل العقيد محمد مبروك وعمليات إرهابية أخرى وضمت فارغا لطلقات تم استخدامها في الواقعة ومقذوفات مستخرجة من جثمانه والمحجوزة للحكم لجلسة 2 ديسمبر المقبل.
رحل الشهيد محمد مبروك إلى خالقه تاركا زياد وزينة ومايا، وأطلق اسمه على مدرسة كفر ربيع الابتدائية بمسقط رأسه، تخليدا لذكرى الشهيد وتقديرا لدوره في حماية الوطن.
