الأخ والصديق العزيز الشهيد محمد مبروك، أود أن أخبرك بعد ست سنوات من رحيلك أننا على العهد سائرون لم نتبدل ولم نتغير.
فعلنا ما توجب علينا في لحظة فارقة من تاريخ مصر، أوضحنا للجميع مخاطر الجماعة الملعونة وأهدافها واستراتيجياتها وارتباطاتها الداخلية والخارجية، شرحنا مخططات حلفائها في الداخل والخارج، واجهناهم في الشوارع والميادين، في ساحات القضاء وعلى شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد، لم نلن يومًا في مواجهتهم ولم نرتعد، كان إيماننا بالله وبالوطن أقوى من تهديداتهم.
وعندما انتصر شعبنا وتحقق المراد وسقطت أحلامهم إلى الأبد، لاحقناهم خارج البلاد في أوروبا وأمريكا، موضحين وشارحين ومواجهين لكل مخططاتهم في جميع أنحاء العالم.
حتى بتنا بفضل الله، شوكة في ظهورهم.. اللهم إنا فعلنا ذلك، وما زلنا، مرضاة لك ونصرة لديننا ووطننا وشعبنا لا نسعى إلى جزاء أو شكور.
اللهم تقبل.. اللهم تقبل.. اللهم تقبل..