* هل ترون ما يحدث في «العراق»؟ مظاهرات، قنابل مسيلة للدموع، وفيات بالمئات ومصابين بالآلاف، اعتصامات، تصريحات للحكومة عن وجود «طرف ثالث» متورط في العنف، تحريضات مستمرة من بعض قيادات الطوائف الدينية، الاقتصاد يترنح، الاحتياطى النقدى خسر ما يقرُب من ٣٠ مليار دولار خلال الفترة القصيرة من الاحتجاجات، رئيس الوزراء يحاول تهدئة المواطنين بلا جدوى، قوى إقليمية تتدخل، بعض الميليشيات المُسيطرة على الشارع ترفض التراجع ولو لخطوة للخلف، السفارات تُحذر مواطنيها وبعض الدول تحظر السفر لها.
* هل تتابعون الصراع في «لبنان» ؟ قطع للطرق، اتهامات بالفساد، تحالفات إقليمية تؤثر في المشهد السياسى الحالى، «حزب الله» لا يُبالى، «حسن نصرالله» يُريد تحقيق مصلحة حزبه ومموليه وأنصاره ولا يرغب في التنازل عن جزء ولو قليل مما حققه من مكتسبات سياسية هائلة في الحكومة والبرلمان، اعتصامات أمام مقرات الوزارات، ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين «نجيب ميقاتى وفؤاد السنيورة وتمام سلام» يشعرون بالخطر ويحذرون من الفوضى، اتحاد نقابات المصارف يعلن الإضراب، المستشفيات الخاصة تدخل مرحلة الإضراب الجزئى، وانخفاض التصنيف الائتمانى بسبب تنامى المخاطر النقدية وعدم الاستقرار
* ماذا حدث في «سوريا» ؟ وما مصيرها؟ لجنة إعداد الدستور بدأت أعمالها وهى خطوة مهمة نحو تحقيق تحرُك سياسى للأزمة رغم وجود خلافات بين أعضائها على بعض البنود، اتضحت الصورة أن «أردوغان» يطمع في الأراضى السورية ودخوله في العمق السورى لـ ٥٠ كيلو على طول الحدود ويسعى لتغيير التركيبة السكانية، «أمريكا» قالت كلمتها علانية وأعربت عن رغبتها في السيطرة على مناطق البترول والغاز في شمال سوريا، «بشار الأسد» يدلى بتصريحات لـ «روسيا اليوم» يقول فيها: التواجد الروسى في سوريا ضرورى لتحقيق التوازن في العالم.
* هل تشعرون بخطر انتشار التنظيمات الإرهابية في «ليبيا»؟ وهل ترون التعاون الملحوظ بين «طرابلس» و«أردوغان»؟ ولماذا يُقيم أباطرة التطرّف الليبى في تركيا ومنهم «عبدالحكيم بلحاج» قائد الجماعة الإسلامية المسلحة، و«خالد الشريف» و«الصادق الغريانى» وهو المُلقب بـ (مفتى الإرهاب)؟ لماذا خرقت تركيا القرار الدولى بحظر التسليح في ليبيا وقامت بتسليح ميليشيات الإخوان؟ تدخلات «أردوغان» في ليبيا قال عنها أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى إنها: مصالح وأخونة.. «أردوغان» نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا وبأعداد كبيرة حتى يجد لنفسه «موطئ قدم» بجوار الحدود المصرية، «أردوغان» يعالج الإرهابيين في مستشفيات «إسطنبول» الذين أصيبوا في المعارك مع الجيش الليبى ويستقبل قيادات إخوانية ليبية في قصره الرئاسى، ولا يمكن إغفال الكشف عن سفن تركية محملة بالسلاح متجهه لـ «ليبيا» وألقت السلطات الليبية القبض عليها.
* ماذا يحدث في الداخل التركى؟ وهل اقتصادها في مهب الريح؟ الأرقام الرسمية تؤكد ارتفاع معدلات البطالة لتصل لـ (١٤ ٪) وهو أعلى معدل منذ أكثر من ١٠ سنوات وأشارت البيانات الرسمية إلى أن معدلات البطالة ترتفع في البلديات التى يحكمها «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، إفلاس الشركات يتزايد، تحذيرات من وقوع المستثمرين في خداع من جراء الاستثمار في سوق العقارات الذى وصل لأدنى معدلاته، رُبع خريجى الجامعات عاطلون، تحذيرات دولية من مخاطر الديون السيادية، هبوط في قيمة الليرة، العملات الأجنبية تهرب من البنوك وتزايد الطلب عليها، ارتفاع الأسعار مع فرض حزمة من الضرائب الجديدة.
* كيف تسبب قرار رفع أسعار المواد البترولية في إشعال الأوضاع الداخلية في «إيران»؟ التظاهر مستمر منذ أيام بعد رفع أسعار البنزين ٥٠ ٪ حتى حصة ( ٦٠) لترا شهريًا مع زيادة السعر لـ (٣٠٠ ٪) لمن يتجاوز حصة الـ (٦٠) لترا شهريًا، رفض شعبى لزيادة سعر غاز السيارات لـ (٣) أضعاف.. تجاوزت المظاهرات مسألة رفع أسعار الوقود وهتف المتظاهرون: (يسقط حكم المرشد).
* كيف تصف الوضع الاقتصادى في «مصر»؟ الأرقام الصادرة عن مؤسسات دولية تؤكد تعافى الاقتصاد، الدولار يهبط بمعدلات ثابتة والمؤشرات تؤكد أنه سيهبط أكثر وأكثر في ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، البطالة وصلت لأدنى معدلاتها وهى ٧٫٥ ٪، الاحتياطى النقدى يقترب من ٤٥ مليار دولار، معدل النمو وصل ٥٫٦ ٪، تحويلات المصريين في الخارج تتزايد بدرجة كبيرة، زيادة حجم الاستثمارات العربية، المشروعات القومية تستوعب أيدى عاملة كثيرة وشركات القطاع الخاص تُشارك، التصدير يزيد والاستيراد يقل، السياحة تنتعش.. كل هذا المؤشرات تؤكد تعافى الاقتصاد واستقراره وانطلاقة ليدخل مرحلة التنمية الشاملة.