وصلت الأمور بنادي المنصورة إلى طريق مسدود بعد ثورة الجماهير على مجلس الإدارة، برئاسة حاتم المير، في ظل النتائج المخيبة للفريق في المجموعة الثالثة بحري بالدوري الممتاز ب، والتي جمع فيها الفريق البرتقالي 3 نقاط فقط من خوض 4 مباريات تعادل في 3 منها وهزم في لقاء واحد ولم يحقق أي فوز حتى الآن.
بدأ لاعبو الفريق، في الوقت نفسه، في إتباع سياسة التذمر والتهديد بالإضراب عن حضور التدريب والمباريات، بعد تجاهل الإدارة لصرف مقدمات عقودهم عن الموسم الحالي وراتبهم الشهرية وبدلات السفر والتدريب، والتي لم يحصلوا عليها حتى الآن لرفض المجلس توفير أي موارد مالية، بعد قرار محافظ الدقهلية بعدم دعم النادي بأي مبالغ مالية خلال الفترة الحالية.
كما بدأ مسئولو مجلس الإدارة باللعب بورقة الاستقالة للهروب من المسئولية خاصة بعد تهديد الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية بفتح حساب للمجلس عن الفترة الماضية، يتضمن حجم الداخل المالي للنادي من إيجار المحلات وقاعة الأفراح والملاعب مع أبواب الصرف على الفرق الرياضية من هذا الدخل، خاصة أن الفريق كرة القدم لم يتلق أي مصرفات لرفض المجلس عمل معسكر خارجي في بداية الموسم والاكتفاء بالتدريب على ملعب النادي مع عمل الجهاز الفني بقيادة رضا العيسوي مجانا بدون رواتب.
وكان محمود الشال، نائب رئيس مجلس الإدارة، أول المتقدمين باستقالته من عضوية مجلس الإدارة بعد وصول الأوضاع إلى طريق مسدود فيما اتفاق باقي الأعضاء على تأجيل قرارهم بالرحيل عن المجلس حتى موعد مباراة الفريق القادمة أمام دكرنس في الجولة الخامسة، والتي سيتوقف على نتيجتها الكثير من الأمور داخل النادي البرتقالي، بعدما منحت الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية لمجلس الإدارة فرصة أخيرة لإصلاح الأمور داخل النادي البرتقالي.
