قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إنه ليس شرطًا أن تكون أغلب الآثار المصرية التي تباع في المزادات بالخارج مسروقة من مصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت تسمح بتصدير الآثار للخارج حتى عام 1983.
وأضاف "حواس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء" على فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الاثنين، أنه حتى عام 1983 كان يمكن لأي شخص يمتلك قطعة أثرية لا يوجد دليل أنها مسروقة كان يمكن أن يذهب للمتحف المصري ويختمها ويسافر بها، موضحًا أنه قبل عام 1983 كانت مصر تعطي 50 % من الآثار المكتشفة للبعثات الأجنبية.
وأكد، أن الفترة الحالية يتم النظر في صالة المزادات وفي حالة اكتشاف أي قطع غريبة يتم التواصل معهم، موضحًا أن صالة المزادات لا يمكن أن تقول عن المصدر الذي تأتي منه القطع الأثرية، وهي إحدى المشكلات الكبيرة جدًا مثل تمثال توت عنخ آمون الذي بيع من قبل في صالة كريستي واشتراه أحد الأثرياء العرب لوضعه في منزله.
