تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن تهريب النفط من بلاده بواسطة تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014.
وقال بشار الأسد خلال حديثه لفضائية "روسيا اليوم" الناطقة بالانجليزية اليوم الاثنين "منذ بدأ "داعش" بتهريب النفط السوري وسرقته عام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأمريكيون، سواء كان ذلك من خلال "السي آي إيه" أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخرا. هذا ليس جديدا على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا".
شرح الرئيس السوري بشار الأسد لماذا لا تحتج بلاده بشدة على سرقة واشنطن نفطها بالقول: "بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب بالتأكيد... هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي".
مضيفا: "نحن بالطبع غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي، بصراحة هذا ليس جديدا، ليس خلال الحرب وحسب، فالأمريكيون يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديدا، وليس غريبا ولا منفصلا عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالا مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأمريكية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".
وقال بشار الأسد خلال حديثه لفضائية "روسيا اليوم" الناطقة بالانجليزية اليوم الاثنين "منذ بدأ "داعش" بتهريب النفط السوري وسرقته عام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأمريكيون، سواء كان ذلك من خلال "السي آي إيه" أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخرا. هذا ليس جديدا على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا".
شرح الرئيس السوري بشار الأسد لماذا لا تحتج بلاده بشدة على سرقة واشنطن نفطها بالقول: "بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب بالتأكيد... هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي".
مضيفا: "نحن بالطبع غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي، بصراحة هذا ليس جديدا، ليس خلال الحرب وحسب، فالأمريكيون يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديدا، وليس غريبا ولا منفصلا عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالا مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأمريكية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".