الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

قـاطـعـــوا الـبـضـائـع الـتـركـــية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- أعزائى المواطنين المصريين.. قاطعوا منتجات وبضائع «أردوغان»، لا تُقدموا عليها، لا تشتروها، لا تروجوا لها، لا تُدخلوها بيوتكم، اتركوها كما هى في المولات والمحلات، لا تدعموا منتجات الأحمق «أردوغان» مثلما وصفه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اجعلوه يخسر في الصناعة مثلما يخسر في السياسة، لا تعطوا منتجاته وبضائعه أي قدر من الاهتمام، اهملوها، اخسفوا بها الأرض.. فقد أصبح يُعادينا بكل الطرق والوسائل، يؤوى الإرهابيين الإخوان المتورطين في قضايا عنف وتطرف والمطلوبين لجهات التحقيق في مصر ويرفض تسليمهم لنا، أعطاهم الجنسية التركية حتى يُسهل حركتهم بجوازات سفر تركية، يفتح لهم قنوات فضائية للتشهير بكل شىء في مصر، وللتحريض ضد مؤسسات الدولة، ولبث شائعات وأكاذيب طوال اليوم، يُعادينا بكل ما تحمله الكلمة من معان، لدرجة أنه يفتح فنادق «إسطنبول وأنقرة» لاستقبال اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان للتخطيط والتنسيق فيما بينهم لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للسُلطة مرة أخرى، يتورط مع ميليشيات إرهابية مسلحة في سوريا ويُمولها ويُسلحها وينقلها لتستقر في «ليبيا» لتهديد أمن «مصر»، يستقبل قيادات الإرهاب الليبيين ويُنسق معهم لإنشاء مُعسكرات لتدريب الإرهابيين على مقربة من الحدود المصرية.. هذا «الأردوغان» الأحمق يكره مصر وثورتها العظيمة في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ولا يترك مناسبة إلا ويهاجم «مصر» بلا خجل، كل اجتماعاته مع المتطرفين من جماعة الإخوان وتنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية هدفها النيل من مصر، أعطى مستشاره «ياسين أقطاى» كل الصلاحيات للتعامل مع هؤلاء الخونة المنتمين للإخوان وتنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية، فقام بتلقينهم المُخطط ليُنفذوه، فـ«فجروا ودمروا وخربوا واغتالوا وقتلوا» بالتعاون مع أذرعهم المتواجدة في داخل «مصر».. واعلموا أن من يقودون تنظيم «حركة حسم» الإرهابية واغتالوا الأبطال في الجيش والشرطة والقضاء والأبرياء من أبناء شعبنا الأبى موجودون في إسطنبول وينعمون بالمال وينفذون تعليمات رجال أردوغان لنشر الفوضى في مصر، فقد كافأهم «أردوغان» بإعطائهم الجنسية التركية.. لذلك لا تشتروا بضائعه وقاطعوها، فلا يُعقل أن ندعم صناعته وهو يقف في صف الإرهابيين، سنجعله يتحسر على الملابس التركية المتراكمة في المحلات ولا تجد من يشتريها، سنحرق قلبه على المنتجات التركية التى سنُقاطعها وستعود مرة أخرى لبلاده بعد أن تفقد قيمتها وصلاحيتها، سنُلقنه درسًا لن ينساه، سنقاطع البضائع والمنتجات وسنقود حملات لمنع المصريين من السفر للسياحة والتسوق في تركيا.. وإنا لمُنتصرون.
_ أعزائى المُستوردون المصريون.. بِحق كل نقطة دم سالت من شهداء الوطن، بِحق صرخات وبكاء ودموع أُمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم، بِحق الحزن والشجن والمعاناة التى يُعانيها أهالى الشهداء، بِحق بلدنا الغالية وترابها الغالى وشبابها الغالى الذين استشهدوا في سبيل أمننا واستقرارنا.. بِحق كل هؤلاء: لا تستوردوا البضائع والمنتجات التركية، لا تجلبوها لنا، لا تُغرقوا المولات والمحلات بمنتجات «أردوغان»، واعلموا أنه هو المُعاون الأول للإرهابيين الخونة الإخوان، الذين يريدون هدم مصر، واعلموا أيضًا أنه يُسخر نفسه لخدمتهم ومساعدتهم، وأعلموا أنه يحاربنا، فهل تقبلون أن تمدوا يد العون وتساعدوا اقتصاد من يحاربنا؟ هل تقبلون أن يُستشهد الأبطال دفاعًا عن مصر بعمليات إرهابية ينفذها المنتمون لجماعة الإخوان وبمساعدة أردوغان وأنتم تستوردون من أردوغان وتساعدونه لتقوية اقتصاده؟ 
أدعوكم لتقوموا بدوركم تجاه وطنكم، فمثلما دافع الأبطال عن مصر واستشهدوا لأجلها عليكم بمقاطعة بضائع من تورط في استشهاد أبطالنا، قوموا بدوركم لنهزم «أردوغان»، ونمنع عنه أى استثمارات مصرية، فنحن لا نحتاج له ولا تنقصنا منتجاته وبضائعه، دعونا نعمل على توفير كل دولار تستوردون به من تركيا، فهى دولة قررت أن تقف ضد إرادة الشعب المصرى، وسنعاقب رئيسها أشد العقاب، وسيكون عقابنا له رسالة لكل المتطاولين على مصر، فلا تنقصنا بضائعه وسندعم صناعتنا الوطنية المصرية، المنتج المصرى أرخص، ومحل ثقة كبيرة.. وإنا لمنتصرون.
_ عزيزى رئيس الوزراء.. أتمنى أن أشاهدك تزور المصانع المصرية، أتمنى أن أراك تجتمع مع اتحاد الصناعات واتحادات المستثمرين للمدن الجديدة، أتمنى أن تخرج علينا لتعلن عن حوافز للمستثمرين وأصحاب المصانع، أتمنى أن تجتمع مع الوزراء المعنيين وتُجهز مفاجأة لنا وتقول: قدمنا دعمًا لمنتجى الملابس والمفروشات والأثاث والأجهزة الكهربائية، أتمنى تقديم حلول لمشكلات أصحاب المصانع، أتمنى عقد اتفاقيات بين الحكومة وأصحاب المصانع المتعثرة؛ لكى تفتح أبوابها وتعود للتشغيل من جديد وتوفر فرص عمل جديدة للشباب وتُغرِق السوق المصرية بالمنتجات المكتوب عليها «صنع في مصر».. لماذا لا تزور مصانع المحلة وشبين الكوم وكفر الدوار والعبور وبرج العرب والعاشر من رمضان والسادات ومايو؟ لماذا لا تذهب لمدينة دمياط لتشد من أزر الحرفيين من أبناء دمياط لكى تعود صناعتهم الشهيرة لتغزو العالم؟.. وإنا لمنتصرون.