أضرم المتظاهرون في تشيلي النار في مبنى جامعة "بيدرو دو لا فالديفيا" الخاصة، ونهبوا كنيسة تاريخية خلال أعمال عنف رافقت مسيرة سلمية ضخمة نظمت في وسط العاصمة سانتياغو، وفقا "لروسيا اليوم".
واشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي أقامت الحواجز لحماية الجامعة، وبعد وقت قصير من ذلك بدأ السقف الخشبي لمبنى الإدارة الذي شيد قبل مائة عام، يحترق.
ونهب متظاهرون آخرون "كنيسة الصعود" التي بنيت عام 1876، وقاموا بجر الأثاث الذي بداخلها إلى الخارج وأضرموا فيه النار.
وبحلول الليل قطعوا الطرق قرب مركز فخم للتسوق يعتبر رمزا لتشيلي العصرية المزدهرة، وأقاموا حواجز مشتعلة ورددوا هتافات منددة بالرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا.
وكان عشرات آلاف التشيليين قد نزلوا إلى "ساحة إيطاليا" للاحتجاج على تدني الرواتب وارتفاع تكاليف التعليم والرعاية الصحية وتدهور النظام الاجتماعي والاقتصادي.
وامتدت الاضطرابات لتشمل أعمال حرق ونهب وصدامات يومية بين المتظاهرين والشرطة، في دولة كانت تعتبر عموما إحدى أكثر الدول استقرارا في أمريكا الجنوبية.