الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

المدرب الوطني شعار البطولة.. "سونج" الأشهر و"غريب" الأكثر خبرة

شوقي غريب المدير
شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتوجه أنظار المتابعين إلى المدربين في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، والتي تنطلق اليوم الجمعة بإستاد القاهرة الدولي، رفقة 168 لاعبًا هم قوام المنتخبات الثماني المشاركة في النهائيات، حيث تعول الجماهير المحلية في هذه البلدان على المدربين في تحقيق حلم التأهل لنهائيات مسابقة كرة القدم في دورة طوكيو الأولمبية 2020.
واللافت أن كل المنتخبات المشاركة تعتمد على مدربين محليين، وهو ما يعطي مؤشر جيد على تحول في سياسة القائمين على معظم الاتحادات الأهلية في القارة السمراء بمنح الفرصة للمدرب الوطني، بعكس ما يحدث على مستوى الكبار التي تعتمد على مدربين أوربيين لا سيما من فرنسا، التي استحوذت على نصيب الأسد في كان 2019 للكبار بظهور 7 من كوادرها، مع منتخبات المغرب وتونس وموريتانيا وكينيا وأوغندا وينين ومدغشقر.
ويعتبر شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر (60 عامًا) ثاني أكبر هؤلاء المدربين سنًا بعد فانيري ديارا المدير الفني لمنتخب مالي، لكنه أكثرهم خبرة، حيث سبق له قيادة منتخب مصر للشباب في مونديال الأرجنتين 2001 وحقق المركز الثالث كأفضل إنجاز في تاريخ منتخبات مصر في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تولى المسئولية مع المنتخب الأولمبي في تصفيات دورة أثينا 2004 وقاد المنتخب الأول في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015.
أما أشهر هؤلاء المدربين، فهو ريجوبار سونج، المدير الفني لمنتخب الكاميرون الذي حقق نجاحا كبيرا مع العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في فرنسا وإنجلترا وألمانيا وتركيا، كما خاض مسيرة ولا أروع مع منتخب بلاده في الفترة من 1993 وحتى 2010 وشارك معه في 137 مباراة دولية وتوج بكأس أمم أفريقيا 2000 و2002 وتأهل لنهائي كأس القارات 2003.
أما عن باقي مدربي المنتخبات، فهم فانيري ديارا «مالى» المولود 24 مارس 1958 وهو الذي حقق إنجازا مشابها لما حققه شوقي غريب، وقاد منتخب شباب مالي لبرونزية كأس العالم 2015 بنيوزيلاندا، وإبراهيم تانكو «غانا»، وإماما أماباكابا «نيجيريا»، وحيدرا سواليو «كوت ديفوار»، وبيستون شامبيشى «زامبيا»، وديفيد نوتوانى «جنوب أفريقيا».
وكانت مدرسة التدريب الوطنية قد فرضت تفوقها على 7 مدارس من أوروبا وأمريكا الشمالية، وتألقت بصورة منقطعة النظير في كأس أمم أفريقيا للكبار الصيف الماضي، بعد تأهل الثنائي الجزائر والسنغال للمباراة النهائية تحت قيادة المدربين الشابين جمال بلماضي وأليو سيسيه.