بحث رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، اليوم الخميس، مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سلوفينيا ميرو سيرار الذي يزور المملكة الأردنية حاليا ، مستوى التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري وفتح نوافذ استثمارية جديدة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين.
وأكد الفايز - خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم الخميس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية - عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وسلوفينيا القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك منذُ عام 1994، مشيرًا إلى حرص بلاده على تنميتها وتطويرها بما فيه مصلحة البلدين والشعبين .
كما أشار إلى أن هناك توافقا في وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتطرف، وضرورة إيجاد الحلول السياسية لكافة قضايا منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المملكة تعتبر سلوفينيا شريكة لها في جهود إحلال السلام في المنطقة وإنهاء نزاعاتها.
وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، ودعم الأردن، لتمكينه من مواصلة دوره الإنساني، معربًا عن أمله بأن يكون لسلوفينيا - البلد العضو في الاتحاد الأوروبي- دور داخل الاتحاد لزيادة المساعدات المقدمة للأردن.
كما أكد رئيس مجلس الأعيان أهمية أن يدرك المجتمع الدولي أن "الإرهاب لا دين ولا بلد له، وأن خطره يهدد الجميع، ومحاربته تحتاج إلى استراتيجية وجهد دولي منظم".
من جهته قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفيني إن العلاقات الأردنية السلوفينية "قوية"، ما يدعو إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الصديقين عبر فتح آفاق تعاون جديدة على مختلف المستويات والمجالات، داعيا لرفع مستوى التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، ولا سيما على صعيد السياحة، وخاصة الدينية والعلاجية، التي تمتاز بها المملكة، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك ربط مباشر للموانئ بين البلدين.
وثمن الدور الإنساني للمملكة في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين، رغم مواردها المحدودة وتحدياتها الاقتصادية الصعبة، مقدرًا الدور الإقليمي والدولي لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وتعهد بأن يطرح الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافتها للاجئين السوريين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سعيا لرفع مستوى الدعم المقدم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار في دورها الإنساني.